fbpx

روحاني . . . ما زال ينكر ويرفض

أنكر الرئيس الإيراني “حسن روحاني” تورط بلاده في الهجوم الذي تعرضت له منشآت نفطية سعودية يوم السبت 14 أيلول الحالي، مدعياً أن الأدلة والاتهامات التي نسبت له ولبلاده لا أساس لها من الصحة.
ورفض “روحاني” أثناء التقائه بالرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الاثنين، الاتهامات التي وجهتها له الدول الأوربية الثلاث “ألمانيا، فرنسا، وبريطانيا” معتبراً ما ورد في بيان الدول الثلاث أمر ” لا أساس له من الصحة”.

وفي الاجتماع الثنائي الذي تعتبر فرنسا نفسها فيه كوسيط بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران بهدف خفض التوتر القائم مع إيران بعد إعلان الأخيرة تخفيض التزاماتها النووية، طالب الرئيس الإيراني من نظيره الفرنسي الدول الأوربية عدم الخروج من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، على غرار ما فعلته الولايات المتحدة الأمريكية العام الماضي.

وصرحت الرئاسة الإيرانية في بيان رسمي لها عبر موقعها على شبكة الانترنت بعد اللقاء الثاناي؛ أن ماكرون أكد على ضرورة التعاون مع إيران كدولة مؤثرة في المنطقة، وعلى تعزيز العلاقات بين طهران وباريس، بحسب ما قالته الرئاسة الإيرانية.

وأضافت بيان الرئاسة الإيرانية، أن الرئيسين بحثا الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والمبادرة الإيرانية لإحلال السلام والأمن في مياه الخليج ومضيق هرمز.

واتفق ثلاثي قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا خلال الاجتماع أمس الاثنين، على تحميل إيران مسؤولية الهجمات التي استهدفت في 14 أيلول منشأتين نفطيتين سعوديتين، مطالبين طهران بتغليب خيار الحوار على “الاستفزاز”.
وقال القادة في بيان مشترك عقب لقاء ثلاثي عقدوه على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة إنه “من الواضح بالنسبة إلينا إن إيران تتحمّل مسؤولية هذه الهجمات. ليس هناك تفسير آخر”.

وشجع بيان الدول الثلاث المشترك إيران على الحوار في هكذا مواقف، وجاء في نص البيان: ” حان الوقت لإيران كي تقبل بإطار مفاوضات طويل الأمد على برنامجها النووي وكذلك على القضايا الأمنية الإقليمية، والتي تشمل برامجها الصاروخية”.

وأضاف البيان أن ” الهجمات تسلط الضوء على الحاجة إلى وقف التصعيد في المنطقة من خلال الجهود الدبلوماسية المستمرة والانخراط مع جميع الأطراف”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى