fbpx

الأردن: حريق يودي بحياة 13 أجنبياً

أعلنت السلطات الأردنية، صباح اليوم الاثنين عن خبر مؤسف، حيث لقي 13 أجنبيا حتفهم، جراء احتراق المزرعة التي كانوا يقيمون فيها وسط الأردن، الليلة الماضية.

وأكدت إدارة الدفاع المدني الأردني، ببيان رسمي لها، وفاة عائلتان باكتسانيتان مكونتان من 13 بالغ، و8 أطفال، بسبب احتراق منزلهم المبني من الصفيح، فيما لا يزال عدد غير معروف من المصابين يتلقى العلاج في أحد المستشفيات الأردنية.

وتقيم في المملكة الأردنية، جالية باكستانية كبيرة، يقدر عددها بنحو 15 ألف نسمة، كلها آتية من إقليمي السند، وبلوشستان، ويتكلمون لغاتهم المحلية فيما بينهم، في الوقت الذي يتكلمون فيه اللغة العربية بلهجتها الأردنية الصرفة مع أبناء مجتمعهم الأردني.
وفي الأصل، أتت هذه العائلات لتعمل في الزراعة منذ أوساط القرن الماضي، حيث عملت وما زالت تعمل في زراعة التبغ والخضروات متنقلة بين الغور وإربد ومحافظات ومدن أردنية عديدة، فقد أمنت هذه الزراعة لهم مورد رزق جيد مكنهم من الاستيطان في البلد العربي.
وقد تواجه هذه العائلات صعوبة في التأقلم في حال عادت إلى بلدها الأصلي “باكستان”، الذي توحده اللغة “الأوردية” كلغة رسمية يفهمها كل الباكستانيون، إذ تتكلم البلاد عشرات اللغات المحلية.
واشتهرت بعض العائلات الباكستانية التي دخلت ميدان التجارة بقوة في العاصمة الأردنية “عمان”، ومنها عائلة “مانجي” وهي العائلة التي استقر أبوها الأكبر في الأردن بعد عودته من رحلة الحج البرية عام 1969، حيث قرر في رحلة العودة إلى باكستان أن يقيم في الأردن، الجزء الأقرب من بلاد الشام إلى “الأراضي المقدسة” في المملكة العربية السعودية.
وأسس ابنه “مختار” مطعم “برياني الهند” مطعماً كبيراً في منطقة “وسط البلد” في العاصمة الأردنية “عمان”، بات المكان ملتقى للباكستان والهنود وبقية الجنسيات الآسيوية الموجودة في الأردن.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى