fbpx
أخر الأخبار

لا يمكن التهاون إزاء الهجمات.. إيران تواصل قصفها لكردستان العراق

مرصد مينا

علقت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، جينين بلاسخارت، يوم الثلاثاء، على الاعتداءات الإيرانية الأخيرة، التي استهدفت مدينة أربيل وضواحيها، في إقليم كوردستان العراق، وكتبت بلاسخارت، في تغريدة لها على تويتر، للأسف، لا يسعنا إلا أن نكرر ما قلناه: “الهجمات الإيرانية المستمرة لا يمكن التهاون إزاءها”.

المسؤولة الأممية أضافت أن “على العراق أن يعمل على نحو موحّدٍ حتى لا يفسح المجال لمزيد من الأعمال العدائية،..،القوة في الخارج تبدأ بالوحدة في الداخل”.

يشار أن أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق وقضاء كويسنجق تعرضا أمس الاثنين لقصف صاروخي استهدف مقار أحزاب معارضة، ومخيماً للاجئين الإيرانيين. فيما أفادت مصادر اعلامية اليوم الثلاثاء، بوقوع قصف إيراني جديد بشمال العراق.

وسائل إعلام عراقية أوضحت أن القصف استهدف مقرات تابعة للحزب الكردستاني الإيراني بالقرب من أربيل. وتم القصف بالطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ الإيرانية واستهدف مناطق المعارضة الإيرانية في جنوب أربيل.

من جهته قال مسؤول عسكري كردي عراقي ومسؤول محلي في الشرطة لوكالة “فرانس” برس إن ضربات بطائرات مسيرة استهدفت حزب الحرية الإيراني الكردستاني في محيط ألتون كوبري بالقرب من كردستان العراق.

بدوره، قال المتحدث باسم هذا الفصيل خليل نادري: “اتخذنا احتياطاتنا وأفرغنا المباني ولم تقع إصابات”.

من جهتها قالت إيران إن الحرس الثوري الإيراني استهدف “إرهابيين” في إقليم كردستان العراق بطائرات مسيرة وصواريخ.

يشار أن إيران شنت ليل الأحد-الاثنين ضربات استهدفت فصائل معارضة كرديّة إيرانيّة متمركزة في كردستان العراق أدت لمقتل أحد عناصرها، بعد أقلّ من أسبوع على ضربات مماثلة استهدفت هذه الفصائل التي تتهمها طهران بإثارة التظاهرات التي تشهدها إيران.

وأعربت الحكومة العراقية الاثنين عن “إدانتها الشديدة” للقصف الإيراني الذي استهدف مواقع للأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة داخل إقليم كردستان العراق، رافضةً أن تتحول بلادها “ساحة لتصفية الحسابات”.

من جانبه، أكد الحرس الثوري الإيراني شن ضربات نُفذت بصواريخ وطائرات مسيَّرة ضد “معاقل ومراكز التآمر” لدى من يصفهم بأنهم “جماعات إرهابية انفصالية معادية لإيران”.

وقال الحرس الثوري في بيان إن الضربات استهدفت معسكرات في جيزنيكان وزرغيز وكويسنجق متحدثاً عن إيقاع ضحايا في صفوف من يتهمهم بأنهم يتلقون الدعم من “الاستكبار العالمي” في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى