fbpx
أخر الأخبار

روسيا: على السويد وفنلندا إدراك عواقب إنضمامها المحتمل إلى “الناتو”

مرصد مينا

حذرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، فنلندا والسويد من عواقب الانضمام المحتمل إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على العلاقات الثنائية والنظام الأمني، مشيرة إلى أن البلدين عليهما إدراك عواقب الانضمام المحتمل إلى حلف الناتو على العلاقات الثنائية والنظام الأمني.

المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أضافت “من غير المرجح أن يساهم الانضمام المحتمل للسويد وفنلندا في تعزيز مكانتهما الدولية، ويهدد بعواقب سلبية على الاستقرار في منطقة شمال أوروبا”.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية نقلا عن مسؤولين أن روسيا ارتكبت “خطأ استراتيجيا فادحا” جعل فنلندا والسويد تتأهبان للانضمام إلى حلف الناتو بحلول الصيف.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مسألة انضمام الدولتين الاسكندنافيتين كانت “محل نقاش وجلسات متعددة” خلال محادثات بين وزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف الأسبوع الماضي حضرها ممثلون عن السويد وفنلندا.

رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، قالت الأسبوع الماضي، إن على بلادها اتخاذ قرار بشأن عضوية “الناتو” خلال هذا الربيع بعد أن أجرت الحكومة والبرلمان تقييما دقيقا لإيجابيات وسلبيات الانضمام إلى الحلف.

وأضافت مارين أن “الانضمام وعدم الانضمام هما خياران لهما عواقب. نحن بحاجة إلى تقييم الآثار قصيرة المدى وطويلة الأجل. يجب أن نضع في اعتبارنا هدفنا، وهو ضمان أمن فنلندا والفنلنديين في جميع المواقف”.

في السياق نفسه حذر الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، أمس الخميس، من أن روسيا ستنشر أسلحة نووية قرب دول البلطيق والدول الاسكندنافية في حال قرّرت فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.

وجاء في منشور للرئيس الروسي السابق (2008-2012) ونائب رئيس مجلس الأمن الروسي على تلغرام، أنه في حال انضم البلدان إلى الحلف الأطلسي فإن هذا الأمر سيزيد بأكثر من الضعف طول الحدود البرية لروسيا مع دول حلف شمال الأطلسي.

ميدفيديف أضاف: “في هذه الحالة، يصبح من غير الممكن الحديث من الآن فصاعدا عن وضعية لا نووية في البلطيق. يجب إعادة إرساء التوازن”، مشيرا إلى أنه سيكون من حق روسيا أن تنشر أسلحة نووية في المنطقة.

وقال الرئيس الروسي السابق إن روسيا “ستعزز بشكل كبير قواتها البرية ودفاعاتها الجوية وستنشر قوات بحرية وازنة في خليج فنلندا”.

وردا على سؤال حول تصريحات مدفيديف قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن “هذا الأمر تم التطرق إليه مرارا” وإن الرئيس فلاديمير بوتن أصدر أمرا بـ”تعزيز جناحنا الغربي” ردا على التوسع العسكري المحتمل للحلف الأطلسي.

ولدى سؤاله عمّا إذا سيشمل هذا التعزيز نشر أسلحة نووية، قال بيسكوف: “لا يمكنني القول. ستكون هناك قائمة طويلة بالتدابير، خطوات ضرورية. سيتناول الرئيس هذا الأمر في اجتماع منفصل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى