الرئيس القبرصي يجتمع مع المجلس الوطني
من المتوقع أن يجتمع نهاية الشهر الحالي، المجلس الوطني القبرصي مع الرئيس القبرصي “نيكوس أناستاسيادس” حيث من المفترض أن يطلع رئيس الجمهورية القبرصية أعضاء مجلسه الوطني على مخرجات اللقاء الثنائي الذي جمعه مع زعيم قبرص الشمالية “مصطفى أكنجي”.
وترجح الأخبار أن مكان انعقاد اجتماع المجلس الوطني القبرصي سيكون في مقر الإقامة الصيفية لرئيس جمهورية قبرص، في جبال ترودوس.
وتدور منذ أيام في العاصمة القبرصية “نيوقسيا” مشاورات لتحديد موعد انعقاد المجلس الوطني، ويتوقع أن يحضر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى قبرص “جين هول لوت” إلى الجزيرة للمساعدة في تحديد موعد الاجتماع، لكن تاريخ قدومه لم يحدد بعد، وستكون أول مهمة للمبعوث الأممي لقبرص هي استئناف محادثات التسوية، وفق مصدر حكومي قبرصي.
وقال المصدر الحكومي؛ إن جدول أعمال المبعوث الأممي قد تحول نحو قضية الغاز الطبيعي، في حين أن تركيا لم تكشف بعد عن نيتها لمناقشة مسألة الأمن والضمانات.
وأضاف المصدر الحكومي ” إن هذه القضية الأخيرة ستحدد ما إذا كان سيتم عقد مؤتمر حول قبرص، وليس مسألة الغاز الطبيعي”، مشيرًا إلى أن الرئيس “أناستاسياديس” لن يدخل في أي مناقشات تتعلق بالإدارة المشتركة للغاز الطبيعي.
وقدر المصدر بأن تركيا ستكون جاهزة للدخول في المناقشات الجوهرية بمجرد اتمام جهود “لوت” حول الشروط المرجعية، وأشار إلى اقتراح مقدم من الرئيس القبرصي “أناستاسياديس” في إدراج التقارب الذي تم في الماضي والمناقشات التي جرت حتى 6 تموز2017 في منتجع “كران مونتانا” السويسري.
تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة، متجاهلةً العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها.
فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج، وكانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد انتهت في صيف عام 2017 في منتجع “كران مونتانا” السويسري دون التوصل إلى حل.
مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي
