بوتين: صواريخنا ستستهدف الولايات المتحدة ولن تقتصر على الدول التي تتمركز فيها الصواريخ الأمريكية

مرصد مينا- متابعات قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا لا تمثل تهديداً مباشراً للولايات المتحدة وتسعى لإقامة علاقات صداقة معها، وأن روسيا لا تعتزم أن تكون البادئة في إطلاق الصواريخ لكنها ستضطر للرد إذا بادرت واشنطن إلى ذلك. كلام بوتين جاء ضمن الرسالة السنوية أمام الجمعية الفيدرالية للاتحاد الروسي، ظهر اليوم (الأربعاء) والتي استعرض فيها سياسة روسيا الداخلية والخارجية.   وأضاف بوتين: “لا نسعى إلى الدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة وكل الإجراءات التي نتخذها دفاعية، لكن صواريخنا ستستهدف الولايات المتحدة ولن تقتصر على الدول التي تتمركز فيها الصواريخ الأمريكية”. وفي معرض حديثه بعد إعلانه عن جهوزية الصاروخ الأحدث “تسيركون” الذي تبلغ سرعته ثمانية أضعاف الصوت (160كم في الدقيقة) والعديد من الأسلحة والمنظومات الصاروخية المتطورة ومنها غواصة نووية بتقنيات حديثة، أشار بوتين أنه “في حال نشرت الولايات المتحدة صواريخ في أوروبا فإن روسيا ستضطر لاتخاذ إجراءات مماثلة، لأن هذه الصواريخ تحتاج فقط من 10 إلى 12 دقيقة لتصل إلى الأهداف والأراضي الروسية”.   وقال بوتين في تفصيله عن اتباع الولايات المتحدة أساليب ملتوية كنشر صواريخ وتطويرها في بلدان حلفائها الأوروبيين: “من حقنا اتخاذ تدابير متكافئة وهنا يجب الحديث عن ذلك كي لا نتهم مستقبلاً، وبذلك نحن مضطرون لنشر الصواريخ والأسلحة التي من شأنها استهداف ليس فقط الأراضي التي تطلق التهديدات والصواريخ منها (أوربا) وإنما بحق الأراضي التي توجد فيها مراكز اتخاذ القرار باستخدام الأسلحة الصاروخية المهددة لنا (بالإشارة إلى أوروبا)”. وهاجم بوتين الولايات المتحدة على انسحابها من معاهدة الصواريخ القصيرة ومتوسطة المدى، وانسحابهم من معاهدة الدرع الصاروخية والذرائع التي تحججت بها أمريكا حيال ذلك لتبرير انسحابها.   وهاجم الولايات المتحدة لتطورها صواريخ متوسطة المدى ومنظومات الدرع الصاروخية التي تطلق صواريخ “توماهوك” المجنحة بما ينتهك الاتفاقيات السابقة. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي