fbpx

"صالح" يثني على هيئة الحوار ويتوعد المتربصين

دعت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، إلى تنظيم انتخابات رئاسية تسودها أجواء الحرية والديمقراطية، وهو ما أثنى عليه “أحمد كايد صالح” قائد أركان الجيش الجزائري، داعما مبادراتها في تنظيم جولات حوارية، مدينا بالوقت نفسه من سماهم بعرقلة المبادرات الايجابية ورفض الحوار.

حيث قال قائد أركان الجيش الجزائري ” أحمد كايد صالح” في كلمة له يوم الخميس، أثناء قيامه بزيارة إلى الناحية العسكرية الأولى في مدينة البليدة: ” نحن نقدر الجهود المبذولة من الهيئة الوطنية للوساطة والحوار ونثني على مساعيها النبيلة من أجل تنظيم الانتخابات، كما ندعم مبادراتها الهادفة إلى الإسراع لتنظيم جولات حوارية واتخاذ كافة الإجراءات التي بدورها ستصل بنا إلى الهدف المرجو منه”.

كما شدد “قايد صالح” على ضرورة التمسك بـ “الإطار القانوني الدستوري في حل جميع مشاكل المرحلة الحالية”، نافيا ان يكون لديه طموحات سياسية في ذلك، وأنه “لم يكن يعمل يوما إلا خدمة للوطن، وحرصا على أمن المواطن واستقرار الجزائر”.

قائد أركان الجيش الجزائري، لفت الى وجود مجموعات ترتبط بالنظام القديم، التي لا زالت تصر على رفض جميع المقترحات المقدمة لإنجاح الانتخابات، وترفع شعارات مغرضة ونداءات مبطنة، من شأنها أن تقلل من أهمية ما تحقق وتحاول إحباط العزيمة المبذولة، متمسكة بمطالب أقل ما يقال عنها أنها “غير منطقية”، لهذه الأسباب أوعز “صالح تأخر الانتخابات الرئاسية في الجزائر.

وتحدث “صالح” عن الأيادي الخارجية التي تعبث بأمن الوطن قائلا “من موقعنا على رأس أعلى قيادة عسكرية في البلاد، تمكنا من الحصول على معلومات حقيقية، تتحدث عن مخططات معادية، تنوي ضرب أمن واستقرار البلاد، حيث أننا حذرنا منها ومن خطورتها في وقت مضى، هذه القوة الخارجية تحاول اليوم استغلال الوضع الراهن في البلاد، بغية فرض أجنداتها، ومحاولة منها لحرف مسار الأحداث في الجزائر، ليصب في مصلحة ما خططت له”.

وختم قائد أركان الجيش الجزائري” أحمد كايد صالح” حديثه بالقول ان قوة الجزائر و”استقرارها والأمن الذي تتمتع به هذه البلد، هو ما يزعج بعض الأطراف الدولية، التي تحب رؤية جزائر غير مستقر، تسوده الفوضى، الأمر الذي يجعل منها محط أنظار الطامعين بخيراتها، والمتربصين بها”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى