fbpx

ارتقاء 12 فلسطينيا بنيران الاحتلال الإسرائيلي

استشهد فلسطينيين اثنين، فجر الأربعاء، بقصف جوي نفذته الطائرات الحربية الإسرائيلية، على شمال ووسط قطاع غزة المحاصر، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى 12 شهيد، ونحو 45 جريح.

وقالت وزارة الصحة الفلسطيينة: إن أحد القتلى هو قائد في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بينما لم تعرف هوية القتيل الثاني، الذي قضى فجر اليوم بغارة جوية.

وتزامن اغتيال أبو العطا، مع محاولة إسرائيلية لاغتيال أحد قيادي الفصائل الفلسطينية في دمشق، حيث ضربت غارة إسرائيلية منطقة مدنية في العاصمة السورية دمشق، ليلة أول أمس، ما تسبب بقتل نجل “أكرم العجوري”، الذي كانت السلطات الإسرائيلية تنوي قتله، بينما نجا “العجوري الأب” بأعجوبة.

في حين تعرضت المستوطنات الإسرائيلية لنحو 200 صاروخ، بعد اغتيال للقيادي الفلسطيني “بهاء أبو العطا”، وزوجته مساء أمس، كما ادعت أن رشقة صاروخية ضربت إسرائيل من قطاع غزة بعد ليلة هادئة، ما تسبب بتشغيل صافرات الإنذار التي دوت بعد إطلاق صواريخ باتجاه المجتمعات الحدودية مع غزة ومنطقة سهل يهوده وبيت شيمش.

وأيضاً قالت القناة السابعة الإسرائيلية، إن 41 إسرائيلياً قد أصيبوا في الهجمات الفلسطينية على المنطقة الحدودية مع قطاع غزة، بينهم 23 في حالة متوسطة و18 إصابة بالخوف والقلق، و5 إصابات خطيرة.

وبدأ يوم الثلاثاء، أسوأ قتال منذ شهور بعد أن قتلت إسرائيل قياديا كبيرا من حركة “الجهاد الإسلامي” المدعومة من إيران في غزة، متهمة إياه بأنه العقل المدبر لهجمات وقعت ضد إسرائيل في الآونة الأخيرة وبأنه كان يخطط لشن المزيد.

ويبدو أن حركة حماس- التي تحكم قطاع غزة، بعيدة عن القتال حتى الآن، وذكر مصدر دبلوماسي، أن مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط في طريقه إلى القاهرة لبدء وساطة لإنهاء العنف.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى