fbpx

خطة ليبرمان لليوم التالي.. السيطرة الأمنية على شمال القطاع واحتلال جنوب لبنان وضرب فيلادلفيا

مرصد مينا

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان إلى السيطرة الأمنية الإسرائيلية على شمال قطاع غزة، وإنشاء شريط أمني بعمق كيلومتر واحد على الأقل، داخل أراضي القطاع، كما طالب إسرائيل أيضا باحتلال جنوب لبنان، وتمركز الجيش الإسرائيلي، على نهر الليطاني.

ليبرمان دعا كذلك إلى تدمير محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، مقدرا سيناريو قد يغادر من خلاله نحو 1.5 مليون نسمة من سكان قطاع غزة نحو سيناء، طواعية، وفق تعبيره. واعتبر ذلك “نتيجة ضرورية في أعقاب الحرب” على غزة.

اليميني ليبرمان أضاف في منشور عبر منصة إكس إن “أي تسوية في مسألة اليوم التالي يجب أن تتضمن رسالة واضحة لعدم العبث معنا موجهة لحماس وحزب الله”، مشيرا إلى أن خسارتهما الأراضي التي يسيطرون عليها هي الثمن الباهظ الذي يجب أن يدفعاه.

وجاء في منشور ليبرمان بالترجمة الحرفية: أنّ “أي تسوية في مسألة اليوم التالي يجب أن تتضمن رسالة واضحة لعدم العبث معنا. ولن يتم تحقيق ذلك إلا من خلال فرض ثمن باهظ على أولئك الذين بدأوا الحرب ضدنا، وفي المقام الأول من المنظمات الإرهابية حماس وحزب الله.. على مر التاريخ، دفعت جميع الأطراف التي بدأت الحرب وتكبدت خسارة، ثمنًا باهظًا، أولًا وقبل كل شيء في الأرض – في خسارة الأرض”.

وتابع: “في اليوم التالي ضد حزب الله، يجب على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أن يتمركزوا على نهر الليطاني ويسيطروا على المنطقة الواقعة بين الليطاني والحدود الإسرائيلية. يجب أن تكون كامل الأراضي تحت السيطرة الإسرائيلية، كل هذا حتى تقوم حكومة في بيروت تكون قادرة على ممارسة سيادتها على جميع أراضي لبنان ولا يهم كم من الوقت، 5 أو 15 أو 50 سنة، وأي الترتيب الآخر يعني التخلي عن الجليل”

ليبرمان أضاف: “في اليوم التالي، يجب على دولة إسرائيل السيطرة على شمال قطاع غزة من الناحية الأمنية، وإنشاء شريط أمني بعمق كيلومتر واحد على الأقل داخل أراضي القطاع، وتدمير محور فيلادلفيا.. أستطيع أن أقدر أنه في سيناريو يكون فيه حرية المرور بين غزة وسيناء، سيغادر حوالي مليون ونصف من سكان غزة القطاع وينتقلون إلى سيناء. لن نطردهم.. لكن إذا كان أي من الغزيين يريد الانتقال إلى سيناء فلن يُمنع من ذلك. ومعنى عدم تحصيل الثمن من حماس وحزب الله هو أننا سنعود إلى الواقع قبل السابع من أكتوبر في القريب العاجل”.

يشار أنه وفق أرقام الأمم المتحدة، فقد أرغم 1.9 مليون شخص يمثلون 85% من سكان غزة على النزوح بسبب المعارك فيما يخيم شبح مجاعة على القطاع الذي يواجه أزمة إنسانية متعاظمة في ظل حصار إسرائيلي مطبق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى