fbpx

لافروف يلمح لعمل عسكري في إدلب

ألمح وزير الخارجية سيرغي لافروف الروسي إلى أن بلاده قد تصعد من عملياتها العسكرية في محافظة إدلب، ‏قائلا: “نسعى جاهدين لتحقيق الاتفاق بين روسيا وتركيا في ما يتعلق بحل مشكلة “جبهة النصرة” في منطقة ‏وقف التصعيد في إدلب، وكما قال الرئيس بوتين، فلا يمكننا طبعا بأن يبقى هؤلاء الإرهابيون هناك وكأنهم في ‏محمية طبيعية، ولا يجوز المساس بهم‎”.‎‏ على حد وصفه.‏

وشدد لافروف ‏‎ ‎في ختام مباحثاته مع وزير خارجية بنغلاديش أبو الكلام عبد المؤمن: على أنه “توجد حدود لأي ‏صبر، ولا يمكن القبول ببقاء الإرهابيين في بعض مناطق سوريا إلى الأبد”‏‎.‎

وأضاف: “نحن سننطلق من أن الحكومة السورية تملك الحق الكامل في ضمان أمن مواطنيها على أراضيها‎”.‎

وتابع‎: “‎الوضع لا يمكن أن يبقى على حاله إلى ما لا نهاية مع استمرار نشاط “هيئة تحرير الشام”، ولدى ‏الحكومة السورية الحق الكامل في تطهير جميع تلك المناطق من الإرهاب‎”.‎

وذكر لافروف، أنه لم يسمع بجدار عفرين، وقال: “أنقرة أكدت أن جميع إجراءاتها ضد الإرهاب مؤقتة في ‏الشمال السوري”، مشددا على ضرورة العمل باتفاق أضنة‎.‎

وأضاف: هناك ازدواجية في المعايير. فمن جهة يتم التعامل مع ملف مكافحة الإرهاب بالسجون السرية ‏وغوانتانامو، والاعتقالات التعسفية، ومن جهة تتحدث الولايات المتحدة عن إمكانية الإفراج عن الجهاديين ‏الأجانب المعتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية ن لا يمكن التعامل مع الأمر من منطلق المصالح الآنية‎”.‎

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى