fbpx

قضوا بالزلزال.. وصول جثامين 530 سوري مقيم في تركيا إلى معبر باب الهوى

مرصد مينا

أفادت مصادر إعلامية بأن 530 جثة لسوريين مقيمين في تركيا قضوا جراء الزلزال وصلت بسيارات نقل مدنية وليس بسيارات إسعاف إلى معبر باب الهوى الحدودي مع سوريا.
في السياق نفسه أكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن العديد من السوريين المقيمين في تركيا، في المناطق التي ضربها الزلزال، مازالوا مفقودين ولم يعرف مصيرهم بعد.
من جهة أخرى بدأ الأمل يتراجع بالعثور على أحياء في تركيا وسوريا بعد أكثر من مئة ساعة على زلزال عنيف قضى فيه نحو 22 ألف شخص في إحدى أسوأ الكوارث في هذه المنطقة منذ قرن.
ودخلت قافلة أولى من المساعدة مؤلفة من ست شاحنات، الخميس، إلى مناطق سيطرة فصائل المعارضة في شمال غرب سوريا من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي، بحسب فرانس برس.
بدورها أوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن القافلة تحمل بطانيات وفرشا وخيما ومستلزمات طوارئ ومصابيح تعمل بالطاقة الشمسية لتغطية حاجات ما لا يقل عن خمسة آلاف شخص.
إلا أن منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني) العامل في المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، أعربت عن “خيبة أملها” معتبرة أن “المساعدات الأممية التي يجري الحديث عن دخولها لشمال غربي سوريا هي مساعدات دورية، وتوقفت خلال الأيام الأولى من الزلزال، والآن تم استئنافها”.
وتنقل المساعدات الإنسانية المخصصة لشمال غرب سوريا عادة من تركيا عبر باب الهوى، نقطة العبور الوحيدة التي يضمنها قرار صادر عن مجلس الأمن حول المساعدات العابرة للحدود.
الخارجية التركية من جانهبها ذكرت أنها تعمل على فتح معبرين آخرين “مع المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة” دمشق “لأسباب إنسانية”.
يشار أن الأمم المتحدة أعلنت، الثلاثاء، أن نقل المساعدات عبر معبر باب الهوى تأثر بتضرر الطرقات بسبب الزلزال، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس ادهانوم غيبريسوس، الخميس، إنه “في طريقه إلى سوريا” بينما أعلنت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مريانا سبولياريتش، الخميس، وصولها إلى حلب في سوريا مشددة على أن “المجتمعات المحلية التي أنهكتها سنوات من القتال العنيف باتت مشلولة الآن جراء الزلزال”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى