fbpx
أخر الأخبار

فقر وتشرد.. كورونا يعمق جراح اللاجئين في الشرق الأوسط

مرصد مينا – عواصم

كشفت تقارير الأمم المتحدة عن ارتفاع معدلات الفقر في مخيمات السوريين المنتشرة في دول الشرق الأوسط، إلى 75 بالمئة، لافتة إلى أن ذلك الارتفاع اقترن بموجة انتشار وباء كورونا المستجد في تلك الدول.

إلى جانب ذلك، أوضحت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين في منطقة الشرق الأوسط، “رولا الأمين” أن معدلات الفقر في المخيمات قبل انتشار الوباء كانت تصل إلى 55 بالمئة، أي بنسبة زيادة وصلت إلى 20 بالمئة، عما كانت عليه قبل انتشار الوباء، مضيفةً: “الأثر الاقتصادي المدمر يعني أن المزيد من اللاجئين يُدفعون إلى براثن الفقر، مما يضاعف من تحدياتهم”.

ويتوزع اللاجئون السوريون على عدة مخيمات في دول الجوار، في تركيا والأردن ولبنان والعراق، والتي تعاني جميعها من ارتفاع كبير في معدلات الإصابة بالفيروس، الذي وصل بدوره إلى مخيمات اللاجئين، حيث أعلنت الأمم المتحدة عن تسجيل ألف إصابة موثقة داخل تلك المخيمات.

كما نوهت “أمين” إلى أن جهود الأمم المتحدة لدعم اللاجئين بمساعدات نقدية، تحتاج إلى المزيد من الدعم من قبل المجتمع الدولي، لتجنب جميع العواقب والآثار الثانوية لانتشار الوباء، معتبرةً أنه من الأفضل معالجة الأزمة قبل فوات الأوان.

في السياق ذاته، حذرت عضو المجلس النرويجي للاجئين، “سماح حديد” من انعكسات خطيرة للأزمة الاقتصادية على أعداد كبيرة من اللاجئين، باتوا معرضين للتشرد والطرد من منازلهم نتيجة عدم قدرتهم على دفع الإيجارات الشهرية، لافتةً إلى أن تلك الأوضاع أجبرتهم على تقليل النفقات الخاصة بالصحة والغذاء، لتزفير الأموال المطلوبة لتسديد مصاريف السكن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى