fbpx

قيادي بالحرس الثوري الإيراني يهدد أوروبا بتطوير الصواريخ

هدد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، الأحد، الدول الأوروبية بـ”قفزة استراتيجية في صناعة الصواريخ”، في حال لزم الأمر، كما قال.

ولم يوضح سلامي تفاصيل “القفزة الاستراتيجية”، لكن في الأشهر الأخيرة كانت التجارب الصاروخية الإيرانية محل اهتمام وقلق الدول الأوروبية.

وقال سلامي “إذا كانت إيران قد قامت، خلال الفترة الماضية، بتحديد مدى صواريخها إلى مسافة محددة، فإن ذلك كان يعود لأسباب (استراتيجية)”.

وهدد قائلا “إذا أراد الأوروبيون أو غيرهم السعي، من خلال التآمر، إلى نزع سلاح الصواريخ، فسنضطر إلى أن نتوجه إلى قفزة استراتيجية”.

وأكد سلامي أنه “لا أحد يطالب بالتفاوض حول قدرات إيران الصاروخية، ولا يوجد أي حد في تطوير البرنامج الصاروخي”.

وكان سكرتير الأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، قد ذكر الاسبوع الماضي الماضي، أن إيران “ليس لها حدود في هذه القضية، لكنها لا تسعى إلى زيادة مدى صواريخها”.

وقبل ذلك، قال قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، إنه: “طبقًا لأوامر مرشد الثورة( علي خامنئي)، فإن مدى صواريخنا محدود ولم يتعد ألفي كيلومتر”.

وأكد جعفري أن “هذا المدى يكفي، في الوقت الحاضر، وهذا لأن أميركا موجودة ضمن هذه الأبعاد، وأي تعرض لنا سنرد عليه بقوة”.

ويؤكد المسؤولون العسكريون الإيرانيون أن قدراتهم الصاروخية ليست محلا للتفاوض “.

وكانت وكالة الاستخبارات الأميركية، قد وصفت في تقرير صدر الشهر الماضي، برنامج الصواريخ الإيراني، عام 2019 بأنه “تهديد لمنطقة الشرق الأوسط”.

وعلى الرغم من المطالبات الأوروبية وضغط واشنطن، فقد أطلقت وزارة الدفاع الإيرانية، أمس السبت، صاروخًا إيراني الصنع يبلغ مداه 1350 كيلومترًا.

مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى