fbpx

روسيا والسعودية تؤكدان تعاونهما النفطي

أعلنت الحكومتان الروسية والسعودية، أنهما تسعيان لتوثيق تعاونهما النفطي، وأكدت الحكومة الروسية تعاونها مع المملكة العربية السعودية ومنظمة أوبك، إضافةً لمنتجي النفط من خارج أوبك.

حيث قالت وزارة الطاقة الروسية: إنها تواصل التعاون مع السعودية وأوبك ومنتجي النفط من خارج أوبك لتحسين استقرار السوق والقدرة على التنبؤ بها، كما أكدت الوزراة في بيان رسمي لها أن: ” الاسترجاع السريع للطاقة الإنتاجية في السعودية بعد هجمات الطائرات المسيرة يبرز مجددا احترافية وموثوقية أكبر المنتجين في الصناعة”.

وأضاف بيان وزارة الطاقة الروسية، أن “روسيا تواصل التعاون النشط مع السعودية وشركاء أوبك + من أجل تحسين استقرار السوق والقدرة على التنبؤ بها”.

ويعرف تحالف “أوبك+” بأنه تحالف لأعضاء أوبك ومنتجين كبار آخرين من بينهم روسيا، وتطبق دول هذا التحالف منذ كانون الثاني الماضي اتفاقا لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يوميا بهدف دعم السوق، وينتهي الاتفاق في آذار 2020 حيث من المفترض أن يجتمع المنتجون لمراجعة السياسة في الخامس والسادس من أيلول المقبل.

وفي العاشر من تشرين الأول الجاري انطلقت في العاصمة السعودية “الرياض” أعمال المنتدى الروسي السعودي لرجال الأعمال، والذي يجمع مدراء من كبريات الشركات في البلدين، وذلك على هامش زيارة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” إلى السعودية.

حيث تمخضت زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى السعودية عن توقيع “ميثاق التعاون بين الدول المنتجة للنفط” في منظمة الدول المصدرة “أوبك” وخارجها، بحضور الملك سلمان بن عبد العزيز ومسؤولين من البلدين في قطاع الطاقة، وتم التوصل للميثاق بين دول أوبك وعددها 14، والدول المنتجة خارجها بقيادة روسيا وعددها 10، في تموز خلال اجتماع في فيينا.

ويرجع تاريخ التحالف الذي لم يكن رسميا حتى الآن إلى نهاية 2016، ولمواجهة انهيار أسعار النفط الخام حينها، اتفقت “أوبك” مع مجموعة من المنتجين من خارجها على الحد من المعروض في الأسواق، وتضخ الدول الـ24 المعروفة باسم “أوبك+” نصف النفط الخام في العالم.

وعشية زيارته إلى المملكة العربية السعودية مطلع الشهر الحالي، أعلن الرئيس الروسي “فلادمير بوتين” نيته العمل مع السعودية: ” سنعمل مع المملكة العربية السعودية ومع شركائنا وأصدقائنا الآخرين في العالم العربي من أجل تحييد وتقليل محاولات زعزعة استقرار السوق إلى الصفر”، مشيدا بعلاقاته “الطيبة مع الملك ومع الأمير ولي العهد”.

وقال بوتين حينها إن “هذه القوة الكبيرة، إيران الموجودة على الأرض منذ آلاف السنين -فالإيرانيون والفرس عاشوا هنا منذ قرون- لا يمكن ألا تكون لديهم مصالحهم الخاصة، ويجب أن يعاملوا باحترام”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى