fbpx

فرنسا قلقة من عودة نشاط تنظيم الدولة

حذرت وزارة الدفاع الفرنسية، أمس الاثنين، من أن يؤدي قرار الولايات المتحدة بشأن الانسحاب من شمال شرق سورية، تمهيداً لشن عمل عسكري تركي مرتقب ضد قوات سورية الديمقراطية “قسد” شمال شرق سورية، إلى فتح الباب لعودة ما يسمى بـ “تنظيم الدولة الإسلامية” – داعش – مرة أخرى.

وقالت وزيرة الدفاع “فلورنس بارلي” في تصريحات صحافية : “سنكون حريصين للغاية على ألا ينتج عن هذا الانفصال المعلن عن الولايات المتحدة، والهجوم المحتمل من جانب تركيا، مناورة خطيرة تنحرف عن الهدف الذي نسعى إليه جميعاً، ألا وهو الحرب على الدولة الإسلامية، وهذا أمر خطير على السكان المحليين”.

وأضافت بارلي: “يجب أن نكون في غاية اليقظة لأن مناورة من هذا النوع يمكنها على عكس هدف التحالف، من أن تقوي شوكة داعش “الدولة الإسلامية” بدلاً من إضعافها والقضاء عليها”، بحسب رويترز.

من جهتها، قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية: “يجب محاكمة المقاتلين الإرهابيين المُحتجزين بمن فيهم الأجانب، في المكان الذي ارتكبوا فيه جرائمهم”، محذرة أنقرة من شن عملية عسكرية من جانب واحد.

وأردفت المتحدثة الفرنسية قائلة: “هذا الحكم واحتجازهم بشكل آمن في شمال شرق سورية، يمثل ضرورة أمنية لمنعهم من تعزيز صفوف الجماعات الإرهابية”.

وكان مسؤولون فرنسيون قد كشفوا في وقت سابق، عن أن انسحاب الولايات المتحدة سيجبر باريس على سحب قواتها أيضاً.

في حين قال الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”: “إنه أقنع الرئيس الأمريكي بتغيير رأيه، بعد إعلانه سحب القوات الأمريكية من المنطقة في شهر كانون الثاني الماضي”.

ويتواجد مئات المواطنين الفرنسيين “الدواعش” في معسكرات تخضع لسيطرة قوات سورية الديمقراطية “قسد” شمال شرق سورية، كانت فرنسا قد رفضت في وقت سابق إعادتهم إلى بلادها.

يأتي ذلك، فيما أعلنت القوات الكردية أنها قد تضطر لسحب بعض من العناصر المكلفين بحراسة المعسكرات التي يقبع فيها الدواعش، لصد الهجوم التركي الذي بات وشيكاً ضدها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى