fbpx

استهجان شعبي وسياسي من رفض السفير الإيراني الوقوف لشهداء العراق

ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في العراق اليومين االماضيين بالاستهجان، لموقف السفير الإيراني في بغداد “ايرج مسجدي” الذي “رفض الوقوف احتراما لشهداء العراق”. وطالب النائب السابق مثال الألوسي الرئاسات العراقية الثلاث بـ”طرد مسجدي إكراما لأرواح الشهداء”، وردد محتجون في ساحة التحرير وسط بغداد شعارات منددة بمسجدي الذي عبر عن استخفاف واضح بدماء العراقيين وتضحياتهم. وقال الألوسي في رسالة بعثها إلى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب إنه “بتعمد واستخفاف وتهجم لا أخلاقي ولا دبلوماسي ولا ينسجم مع كل مفردات اللياقة والآداب قام السفير الإيراني القيادي المعروف في الحرس الثوري الإيراني برفض احترام شهداء العراق والذي يمثل موقفا عدوانيا شريرا بحق العراق شعبا ودولة ومجتمعا وحكومة، حيث قام السفير الإيراني ايرج مسجدي بالانسحاب من وقفة الاحترام لذكرى شهداء العراق وحتى الذين نالوا شرف الشهادة دفاعا عن العراق والمنطقة من إرهاب داعش وسلوكهم الدموي المجرم”. وفي السياق، ذكر مصدر دبوماسي في بغداد إن تبرير السفير الإيراني لمغادرته الاحتفال أثناء الوقوف احتراما لأرواح الشهداء بالقول إنه لم يفهم ما قاله عريف الحفل باللغة العربية، لم يكن مقنعا، لكن السلطات في طهران طلبت منه التذرع بهذا السبب الواهن!. وبيّن المصدر أن “مسجدي يتحدث اللغة العربية بطلاقة، وبالتالي فإنه يفهم أي حديث أو خطاب باللغة العربية لكنه تعمد مغادرة الاحتفال فور وقوف الحاضرين لقراءة سورة الفاتحة على أرواح شهداء العراق”. وكان السفير الإيراني في بغداد، قد انسحب من احتفالية بصورة مفاجئة، نظمها تحالف “البناء”، الذي يضم تحالف “الفتح” التابع لميليشيات الـ”حشد الشعبي”، وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، السبت الماضي، بمناسبة “الذكرى الأولى للنصر على تنظيم داعش”. وأظهر مقطع فيديو، السفير الإيراني وهو يغادر الاحتفالية مباشرة بعد طلب مقدم الحفل من الحضور أن يقفوا احتفاء ب”شهداء العراق”. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى