اختتام المناورات المصرية- الروسية

أعلنت القوات المسلحة في جمهورية مصر العربية اليوم الأحد، عن انتهاء المناورة العسكرية المصرية الروسية، والتي أطلق عليها اسم “سهم الصداقة -1″، وجرت المناورة العسكرية على الأراضي المصرية، واستخدمت فيها مختلف صنوف الأسلحة البرية والبحرية والجوية، إضافةً لأحدث وسائل الاستطلاع والإنذار.

وأعلنت الثوات المسلحة المصرية في بيان رسمي لها انتهاء المناورات العسكرية الروسية- المصرية، حيث أكد فيه قائد قوات الدفاع الجوي المصري الفريق “علي فهمي”، حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على امتلاك قوات الدفاع الجوي أحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الاستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة بما يدعم قدراتها على تأمين المجال الجوي المصري والتصدي لكافة التهديدات الجوية، وتنفيذ المهام المكلفة بها في ظل التطور المستمر لنظم القتال الجوي.

وأشاد البيان العسكري، بـ”أهمية التدريبات المشتركة التي تنفذها قوات الدفاع الجوي وخاصة تدريب “سهم الصداقة -1″ الذي يعتبر نافذة لنقل وتبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة”.

وأضاف بيان القوات المسلحة المصرية: ” شارك في تنفيذ الرماية الصاروخية عناصر من قوات الدفاع الجوي المصري والروسي باستخدام مختلف الأسلحة والمدفعية المضادة للطائرات وتمكنوا من إصابة أهدافهم بدقة وكفاءة عالية، وأظهر ذلك مدى ما وصلت إليه القوات من تجانس وتنسيق عكس القدرات القتالية العالية التي تتمتع بها تلك القوات”.

كما أكد البيان أن “التدريب يأتي في إطار دعم ركائز التعاون المشترك بين القوات المسلحة المصرية والروسية والذي يعكس عمق علاقات الشراكة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات”.

وحضر فعاليات التدريب من الجانب الروسي، الفريق “ليونوف ألكسندر بيتروفيتش”، قائد قوات الدفاع الجوي الروسي الذي تفقد إحدى المراحل النهائية للتدريب وأشاد بالمستوى الراقي للمناورات وتجانس وتفاهم الأطقم المشتركة والإعداد الجيد الذي سبق تنفيذ التدريب.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي