مسد ترفض تصريحات لافروف حول التواجد الأمريكي بسوريا

أعرب مجلس سوريا الديمقراطية „مسد” الذراع السياسي لميليشيا “قسد” الكردية، أمس الإثنين، عن قلقه من تصريحات وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، حول التواجد الأمريكي في مناطق شمال شرق سوريا. وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد وصف الأحد، جزءاً من تصرفات واشنطن على الضفة الشرقية لنهر الفرات ومناطق أخرى من سوريا بأنها “لعب بالورقة الكردية”، مشيراً إلى “خطورة هذه اللعبة”. وقال نصر الدين إبراهيم عضو هيئة الرئاسة لـ “مسد” في بيان، إن تصريحات وزير الخارجية الروسي، “مريبة ومثيرة للقلق”. وأضاف إبراهيم: “لافروف يريد خلط الأوراق في هذه المنطقة، إذ يريد القول إن الكرد مصدر للقلق في سوريا. ولا يكتفي بهذا فحسب، بل يقول إن الكرد مصدر للقلق في العراق وتركيا أيضاً. إن مثل هذه التصريحات لا تخدم مشروع الحل السياسي في سوريا.” وأضاف، أن “مجلس سوريا الديمقراطية يسعى إلى الحل السياسي في سوريا بالطرق السلمية والديمقراطية”، مؤكداً على أن القضية الكردية بصفتها “قضية وطنية تحتاج إلى الحل وفقاً للمواثيق الدولية في إطار وحدة سوريا”، على حد وصفه. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد ذكر في تصريحاته، أن واشنطن، تحاول تشكيل هياكل شبه حكومية شرق الفرات، بينما ترفض إعادة بناء البنية التحتية في مناطق سيطرة النظام السوري. يذكر أن الميليشيات الكردية التي تدعمها واشنطن تسيطر على نحو 30% من مساحة سوريا في شمال شرق البلاد، لتكون بذلك ثاني قوة مسيطرة على الأرض، بعد قوات النظام والذي يسيطر على نحو 65%. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي