fbpx

وزير إماراتي: إعلام قطر يدعم الحوثيين

اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي “أنور قرقاش” أن قطر دخلت على خط الأزمة اليمنية عبر سياستها الإعلامية التي اتخذت من تمجيد ميليشيات الحوثي، ومهاجمة دول التحالف؛ خطاً لها.

وأشار “قرقاش” في تغريدة على “تويتر” إلى أن موقف الدوحة يعبر عن الحوثي ويراهن على الإخوان، كما يسعى إلى التعويض عن قلة الاهتمام الدولي بأزمة قطر، لافتاً إلى أن الإعلام القطري بدأ باستهداف السعودية والإمارات عبر اليمن، واصفاً هذا المنطق بـ”الملتوي وليس بالمستغرب”.

في سياق متصل، كان موقع تويتر قد أعلن في وقتٍ سابق عن حذف مئات الحسابات التي تنشر أخبار خاطئة وإشاعات، محدداً دولاً بعينها تشن حملات تضليل إعلامي، من بينها دولتي قطر وإيران.

وأضاف توتير في بيانٍ له: “بموجب سياستنا المتعلقة بالتلاعب على منصّتنا، أوقفنا العمل بشكل دائم مع كل هذه الحسابات”.

وكان “قرقاش” قد قال في وقتٍ سابق إن التحالف العربي في اليمن -وفي قلبه المملكة العربية السعودية الشقيقة ودولة الإمارات- صلب وقوي وعزز آلياته امتحان الأزمة والحرب، التحالف يستعد للمرحلة المقبلة بأدواته السياسية والعسكرية وبإصرار على تحقيق أهدافه الإستراتيجية”.

وأضاف الوزير في تغريداته: “الحروب الحديثة معقدة وأفغانستان والعراق وسوريا أمثلة على ذلك، وبالمقارنة حقق التحالف العربي مجموعة من أهدافه الإستراتيجية وعلى رأسها صد محاولات تغيير التوازنات الإستراتيجية في المنطقة وعودة الدولة وتحرير الأرض ويبقى أمامه مشروع الاستقرار السياسي واستدامته”.

وظهر التعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين على أعلى مستوى خلال الأزمات التي يتعرض لها الشرق الأوسط ومنطقة الخليج العربي بالتحديد، وذلك دعماً لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبرز في أرقى صوره مع التضحيات التي قدمها شهداء البلدين فوق أرض اليمن، حيث امتزجت دماء المقاتل الإماراتي بدماء المقاتل السعودي، دعماً للشرعية في اليمن وتعزيزاً للأمن والاستقرار في المنطقة.

ويشكل اشتراك دولتين مركزيتين في النظام الإقليمي بوزن وحجم الإمارات والسعودية في الإدراك الكبير للمخاطر الخارجية سواء المخاطر الناتجة عن الأزمة القطرية أو العمل معاً على استعادة الشرعية في اليمن، يعطي دفعة كبيرة لاستقرار المنطقة، ويقوّض المشروع الفوضوي الذي تحاول كل من إيران وقطر فرضه على منطقة الخليج.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى