fbpx

الحريري يرد على نصرالله: "أنا بيّ السّنة في لبنان"

حمّل رئيس وزراء لبنان المكلف سعد الحريري جماعة “حزب الله” المدعومة من إيران مسؤولية عرقلة تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة، وضرب حالة الجمود في البلاد، مشيراً إلى أنه لا حل إذا لم يتراجع الحزب. وتشير التقارير الواردة من لبنان إلى أن الحزب الإرهابي يضغط لتعيين وزير من حلفائه السنة وهو الأمر الذي يرفضه “الحريري”. وقال “الحريري” في مؤتمر صحفي نقله التلفزيون في بيت الوسط ببيروت: الحقيقة هي أن تأليف الحكومة اصطدم بحاجز كبير بعد ستة أشهر على الانتخابات البرلمانية التي جرت في مايو. وتابع “الحريري”: أنا آسف جداً أن يحط حزب الله حاله بموقع المسؤولية لعرقلة الحكومة”، مضيفاً أنه قد لا يكون هناك حل للمأزق وأن الأمور قد توقفت، مؤكداً أنه لن يقبل بمطالب “حزب الله” منح أحد المقاعد السنية في الحكومة إلى حليف له. وكشف أنه بعد إعلان “القوات” اللبنانية قبولها بالعرض الذي قدمه، كان الكل ينتظر إعلان الحكومة مساء الاثنين أو الثلاثاء، ولكن يبدو أن البعض كان يراهن على أن القوات ستعطل التأليف وعندما وافقت قالوا: “لم يعد هناك من حل إلا أن نأخذ مهمة التعطيل بيدنا”. وردا على اتهام الأمين العام لحزب الله له بالتحريض الطائفي والمذهبي، رفض الرئيس الحريري رفضا قاطعا مثل هذا الاتهام، وقال: “أنا لا أقبل من أحد أن يتهم سعد الحريري بالتحريض الطائفي والمذهبي، لأن هذه ليست مدرسة رفيق الحريري ولا سعد الحريري ولا تيار المستقبل. وحين نقول أن المستقبل تيار عابر للطوائف نكون نعلن الحقيقة بالممارسة وليس بالتنظير على الآخرين، لأن المدارس والأحزاب الطائفية والمذهبية معروفة في البلد ولا أحد فوق رأسه خيمة”. كذلك نفى الرئيس الحريري كل ما يتردد عن احتكاره للتمثيل السني في الحكومة قائلا: “هناك وزيرا سنّيا يسميه رئيس الجمهورية ووزيرا سنيا آخر اتفق عليه مع الرئيس نجيب ميقاتي الذي أتى إلى الاستشارات على رأس كتلة نيابية”. مضيفاً “أنا بي السنّة في لبنان وأعرف أين مصلحتهم”، مشددا على أن السنّة طائفة أساسية في البلد ولا يمكن أن تكون في أي ظرف من الظروف طائفة ملحقة بأحد أو بحزب أو بمحور. مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى