fbpx

ممثلو الادعاء بأمريكا يستعدون لإقامة دعوى ضد مؤسس "ويكيليكس".. ومحامي "أسانج": الاكوادور في طريقها لتسليمه لواشنطن

أفادت تقارير إعلامية أن الاكوادور تستعد لتسليم “جوليان أسانج” مؤسس موقع و”يكيليكس” إلى الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي هذا بعدما أكد محامي “أسّانج” الإكوادوري “كارلوس بوفيدا” مضيفاً: “أعتقد أن اتفاقا تمّ  بين واشنطن ولندن وكيتو، لتسريع عملية إنهاء لجوئه وتسليمه إلى سلطات المملكة المتّحدة. وجاء كلام “بوفيدا” في الوقت الذي ترد فيه تقارير من وسائل الإعلام بأن وزارة العدل الأمريكية تستعد لمقاضاة “أسانج” وأصدرت تهماً جنائية بحقه. ولم يتم بعد تحديد التهم الدقيقة الموجهة ضده، لكن من المتوقع أن تكون شديدة. وبحسب “بوفيدا” : “لن تكون عقوبة الإعدام لكن قد يحكم عليه بالسّجن مدى الحياة” وكانت وكالة روتيرز قد ذكرت أمس الاول، أن ممثلو الادعاء في الولايات المتحدة يستعدون لإقامة دعوى جنائية ضد مؤسس “ويكيليكس”، وهو ما يمثل تصعيدا لمعركة طويلة استهدفت مجموعته المناهضة للسرية حتى مع بقائه مختبئا في سفارة الاكوادور في لندن. وبحسب الوكالة فقد حصل ممثلو الادعاء على لائحة اتهام سرية ضد “أسانج” وهو أمر ظهر يوم الخميس الماضي في دعوى جنائية غير ذات صلة في محكمة اتحادية في ولاية فرجينيا الأمريكية. ونظرا لأن لائحة الاتهام اعتبرت سرية، فلم يتم نشر طبيعة أي اتهامات ضد “أسانج” في هذه المرحلة. ووفق رويترز فأن تشكل التهم الجنائية في الولايات المتحدة قد يشكل ضغطا على بريطانيا لتسليم “أسانج” وهو مواطن أسترالي. وأقر مسؤولون أمريكيون بأن المدعين الاتحاديين يجرون تحقيقا جنائيا مطولا يتعلق بـ”أسانج” و”ويكيليكس”. من جهتهم قال محامو “أسانج” وآخرون إن عمله مع و”يكيليكس” كان مهما بالنسبة للصحافة الحرة. وقال “باري بولاك” وهو محامي أمريكي لـ”أسانج” في بيان “فكرة امكانية تقديم اتهامات جنائية اتحادية بناء على نشر معلومات حقيقية هي ارساء سابقة خطيرة بشكل لا يصدق”. ويعيش “أسانج” في المنفى في سفارة الإكوادور في لندن منذ عام 2012 ، بعد مرور عام على تفويض المحكمة العليا في لندن بتسليمه  للسويد حيث وُجهت إليه تهمة الاغتصاب والإيذاء الجنسي. وأسقطت السويد تحقيقاتها مع “أسانج” لكن بريطانيا قالت إنه إذا غادر السفارة فسوف يتم اعتقاله لخرقه شروط الإفراج بكفالة. وكانت الاكوادورقد منحته حمايه وأعطته الجنسية في عهد “رافاييل كوريا” الرئيس السابق  للبلاد، والذي ندّد بتسليم “أسانج”، معتبراً ذلك إهانة لبلده كونه ليس فقط مجرّد طالب لجوء وإنما أصبح مواطناً إكوادورياً بموجب الجنسية التي مُنحت له. كما أنّ “لينين مورينو” الرئيس الحالي للإكوادور، تعرّض لضغوط أميركية، تهدّد بقطع العلاقات بين البلدين والتّعاون الاقتصادي والعسكري في حال لم ترضخ الاكوادور لمطلبها بتسليم “أسانج”. الجدير ذكره، أن موقع و”يكيليكس” اصبح الاشهرعالميا خلال الـ10 سنوات الماضية، وذلك لنشره وثائق لم تكن معلنة في السابق. وفي أحد الأمثلة البارزة الأخيرة، خلال الحملة الرئاسية في الولايات المتحدة عام 2016، نشرت المجموعة بعضا من رسائل البريد الإلكتروني للديمقراطيين وتوصلت وكالات الاستخبارات الأمريكية إلى أنه تم اختراقها من جانب روسيا. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى