fbpx

سفير أمريكا السابق يستنكر التهميش الإعلامي لثورة الجزائر

استنكر السفير الأمريكي السابق لدى الجزائر تجاهل الإعلام الدولي للحراك الشعبي في الجزائر، مشيرا إلى أن هذا الحراك “سلمي ومنضبط” كما أنه يحمل إصرارا شعبيا غير عادي، ويتوجب على وسائل الإعلام الدولية أن تتعامل مع الحدث بطريقة أفضل، لأن هذا الشعب يستحق أن يصل صوته للعالم بصورة أفضل.

السفير الأمريكي السابق “بريس” نشر تغريدة على حسابه الشخصي على “تويتر”، مرفقا إياها بتغريدة احتوت على فيديو للإعلامي الجزائري “خالد درارني” من الأسبوع الـ “38” من عمر الحراك، قال فيها: ” التظاهرات في الجزائر شيء مذهل، رأيتها منضبطة ومستمرة وسلمية وهي في أسبوعها الـ 38″، مشيرا إلى أنه لا يفهم كيف لهذه التظاهرات أن لا تحصل على اهتمام من الإعلام الدولي، منوها إلى أنه إجحاف بحق مطالب الشارع الجزائري، خاصة وأن الأمر يتعلق بـ; أكبر بلد إفريقي، وثاني أكبر من حيث عدد السكان في العالم العربي، حجمه ثلث الجزء الشرقي من الولايات المتحدة

كما تابع المتظاهرون الخروج إلى الشوارع في الأسبوع الثامن والثلاثين على التوالي؛ رافضين إجراء الانتخابات التي تمثل من وجهة نظرهم فرصة مناسبة للنظام كي يعيد إنتاج ذاته.

ويثير نجاح الأنشطة المناهضة لزيارات الوزراء والمسؤولين لمختلف مناطق البلاد مخاوف من إمكانية تجسيد التهديدات التي يطلقها نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي بمنع تنظيم الوصول لمكاتب الاقتراع، وهو ما قد يؤدي في حال وقوعه لرفع حالة التوتر يوم التصويت وخلال الحملات الانتخابية.

من جهة ثانية فقد صدر منذ يومين بيانا لرئيس مجلس المحكمة الدستورية “كمال فنيش”، أعلن فيه القائمة الرسمية النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر/ كانون الاول المقبل، ورفض الطعون المقدمة ضده.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى