fbpx

قتلى بقاعدة عسكرية أمريكية

قتل شخصان وأصيب ثالث في حادثة إطلاق نار داخل إحدى القواعد العسكرية الأمريكية في ولاية هاوي المشكلة من أرخبيل من الجزر في المحيط الهادي.

وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها في القواعد العسكرية الأمريكية، حيث وقعت العديد من الحوادث التي أطلق فيها أحد الجنود الأمريكيون النار على زملائه، وآخرها عام 2014 في قاعدة فورت هود بولاية تكساس جنوب الولايات المتحدة الأمريكية.
وأعلنت القاعدة في سلسلة نشرتغريدات عبر موقع “تويتر”، عن قيام مسلح تبين لاحقا أنه عنصر في البحرية الأمريكية، فتح النار بعد ظهر الأربعاء بالتوقيت المحلي، على ثلاثة من موظفي الجيش المدنيين قرب حوض لبناء السفن في القاعدة، وذكرت القاعدة أن مطلق النار انتحر بعد تنفيذ الهجوم.
وصرح العميد البحري “روبرت تشادويك”، بأن القتيلين والجريح موظفون مدنيون لدى وزارة الدفاع الأميركية، مشيرا إلى أن الجريح نقل إلى المستشفى وهو في حال “مستقرة.
وأوضح “تشادويك” أن مطلق النار هو “على ما يُعتقد” عنصر في البحرية متمركز في الغواصة النووية الهجومية “يو إس إس كولومبيا”، مشيرا إلى أنه انتحر “على ما يبدو”.
وإثر الحادث أعلنت القاعدة إغلاق بوابات الدخول “بسبب الوضع الأمني”، لكن بعد فترة قصيرة أعيد فتحها، مضيفة أنه تم احتواء الوضع، ووقع الحادث قبل ثلاثة أيام من إحياء ذكرى الهجوم الياباني على بيرل هاربور إبان الحرب العالمية الثانية.
تتألف قاعدة بيرل هاربر – هيكام المشتركة من قاعدة للقوات الجوية الأمريكية ومنشأة بحرية، وتقع على بعد 13 كيلومترا من هونولولو عاصمة ولاية هاواي.
وشهدت القواعد العسكرية الأمريكية حوادث مماثلة لكن بوتيرة قليلة جداُ، ففي نيسان 2014م، أقدم جندي أمريكي يعاني “مشاكل نفسية” على قتل ثلاثة عسكريين فجراً، قبل أن ينتحر في قاعدة “فورت هود” العسكرية في تكساس، التي سبق أن شهدت في 2009 حادث إطلاق نار مماثل أوقع 13 قتيلاً من الجنود الأمريكيين.
ففي تشرين الثاني من عام 2009م، وقع حادث إطلاق نار الذي أدى إلى مقتل 13 شخصاً في قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية الواقعة في ولاية تكساس، وتعتبر قاعدة فورت هود أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في العالم والمنشأة العسكرية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على تزويد الجيش الأمريكي بفرقتين مدرعتين كاملتي العدد والعدة، هما فرقة الفرسان الأولى، وفرقة المشاة الرابعة.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى