fbpx

مصدر مقرب من النظام: تجسس متبادل بين الإيرانيين والروس في سوريا

قال مصدر عسكري سوري مقرب من النظام أنه “على الرغم من التعاون العسكري المُباشر بين روسيا وإيران وسوريا، إلا أن عمليات التجسس والعمليات الاستخباراتية لا تتوقف بين الدول الثلاث؛ خوفاً من انفراد في قرار قد لا يُناسب الطرف الآخر”، وفقاً لموقع “المدن” اللبناني. وأضاف المصدر أن “قادة النظام السوري، يعلمون أن للروس مُخبرين بين ضباطهم ممن يخرجون إلى موسكو بحجة الدورات التدريبية وكبعثات عسكرية، ويعودون للعمل كجواسيس لصالح الروس في قطع وثكنات الجيش، خاصة التي تعتبر على تنسيق عالٍ مع جهات إيرانية”. وتابع أن الجانب الروسي أبلغ الإيرانيين بضرورة تسليم جاسوس يدعى “أبو أيهم” وهو قيادي في “فيلق القدس” الإيراني، لتورطه بقضايا تتعلق بـ”الأمن القومي” وتُثبت تعامله مع جهات خارجية. وبحسب المصدر فإن الرد الإيراني جاء بأن “أبو أيهم” قيد الاعتقال وتم نقله إلى طهران بسبب اختلاسه أموالاً لـ ”الحرس الثوري” وسرقة رواتب عناصر سوريين لأشهر طويلة، ورفع قوائم تحمل أعداداً وأسماءً وهمية للمجموعات التي انضمت إلى صفوف “الحرس الثوري” من مناطق “التسويات”. ويقول الموقع اللبناني أن السلطات الإيرانية عينت بدلاً من “ابو أيهم” المدعو “الحاج جواد” لقيادة إحدى ألوية “فيلق القدس”، مع إعطائه صلاحيات أوسع كونه إيراني الجنسية، مع تعيين نائب إيراني له أيضا، وتوسيع مهامهم العسكرية وإجراء تغييرات طالت قادة لميليشيات “شيعية “ممولة من “الحرس الثوري” الإيراني. واشار المصدر بأن هذا الأمر أثار غضب الجانب الروسي من “المخابرات الجوّية” التابعة للنظام والمسؤولة عن أمن مطار دمشق وحمايته؛ جراء تهريب شخص مطلوب بهذه السهولة، من دون وجود مُهمة رسمية. ويقول المصدر ذاته بأن أوامر روسية صدرت لإجراء تبديلات على مستوى ضباط الصف الأول في مطار دمشق الدولي، وتبديلات أخرى طالت الضباط على الحدود مع لبنان، بعد هذه الحادثة. وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي “مينا”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى