fbpx

إثيوبيا تصعد.. وتعلن بناء سد "السرج"

في خطوة تصعيدية تجاه مصر والسودان، أعلنت إثيوبيا، يوم الأربعاء، عن اكتمال مشروع بناء سد “السرج” أحد مشاريع سد “النهضة” الإثيوبي الكبير، مؤكدة أنه “سد احتياطي له”، ويعد علامة فارقة في المشروع بأكمله.

ويعد مشررع سد السرج، أحد مشاريع سد النهضة، وسيكون له أهمية قصوى في تسريع بناء المشروع الرئيسي ومساهمة محورية في توليد الطاقة المخطط، في حين لم يصدر عن مصر أو السودان أي تصريحات حتى الساعة.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال رئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء، “جيرما مينجيستو”: الوجه العلوي للسد قد اكتمل بالكامل وتم تعبئته بأكثر من 14 مليون متر مكعب من الخرسانة.

وأشار إلى أن هذا الوجه، يغطي مساحة تزيد على 330 ألف متر مربع، ويمتد على طول 5.2 كيلومترات، ويبلغ متوسط ارتفاعه 50 مترا، وأضاف أن الانتهاء من هذا المشروع سيكون له أهمية قصوى في تسريع بناء المشروع الرئيسي عن طريق نقل العمال من هذا المشروع إلى السد الرئيسي.

كما أوضح المصدر الإثيوبي، إنجاز هذا المشروع مع جميع المكونات الأساسية هو علامة فارقة في الحصول على الخدمات التي نسعى إليها.

وأشار “جيرما” إلى أن هذا السد، الذي تم إنشاؤه على ارتفاع لا يزيد عن 600 متر، سيكون له مساهمة محورية في توليد الطاقة المخطط لها البالغة 15.760 جيجاوات من السد الرئيسي.

ووفق وكالة الأنباء الإثيوبية، بدأت أعمال الحفر والتطهير لسد السرج مباشرة بعد بدء إنشاء سد النهضة.

وكانت قد تعثرت مفاوضات المفاوضات بشأن سد “النهضة” الذي تقوم بتشييده، أديس آبابا منذ 2011، على النيل الأزرق، قرب الحدود الإثيوبية- السودانية.

ووفق معلومات سابقة، فإن سد “النهضة” له ملحق مكمل يمتد على طول 5كم، ويبلغ ارتفاعه نحو 50م، بينما يُقام السد الأساسي، محل المفاوضات الفنية، على مساحة 1800 كم.

كما أجرت واشنطن، لقاء بين وزاء خارجية مصر وإثيوبيا والسودان، لحل نزاع طال أمده بين القاهرة وأديس آبابا، بعد فترة قصيرة من إعلان القاهرة أن المباحثات وصلت إلى “طريق مسدود”، وتحتاج إلى وسيط دولي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى