ألمانيا تطلق تحذيرات حول مضيق هرمز

أثارت قضية احتجاز الحرس الثوري الإيراني لناقلتي نفط بريطانية، أمس الجمعة، ردود أفعال دولية غاضبة تجاه إيران، محملة اياها مسؤولية تصعيد التوتر، واختلاق مزيدا من المشاكل في الخليج العربي.

وأدانت ألمانيا، السبت، ما اسمته الاحتجاز الغير مبرر، من قبل إيران لناقلتي النفط البريطانيتين في مضيق هرمز، معتبرة أن هذه الخطوة تفاقم بشدة، الوضع المتوتر في المنطقة.

وطالب متحدث باسم الخارجية الألمانية، السلطات الإيرانية بالافراج عن الناقلة، في بيان له، قال فيه “نحث إيران على الإفراج عن الناقلة وطاقمها فورا”.

وحذر المتحدث الألماني في بيانه، من أن أي تصعيد آخر في المنطقة سيكون خطيرا للغاية، وسيقوض كل الجهود القائمة لإيجاد سبيل للخروج من الازمة الحالية، حسب تعبيره.

في حين، أعربت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، أمس الجمعة، عن قلقها بشأن الوضع في الخليج العربي، حيث قالت في تصريح لها “بالطبع أشعر بقلق، لا تستطيع أن تنظر إلى تلك المنطقة من دون أن تشعر بقلق، في هذه اللحظة. وأضافت، “ينبغي اغتنام كل فرص التواصل الدبلوماسي، لتفادي أي تصعيد”

وأوردت وكالة “فارس” الإيرانية، السبت، نقلا عن المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان، “مراد الله عفيفي بور”، قوله “أن ناقلة النفط البريطانية “ستينا أمبرو” اصطدمت بقارب صيد أثناء إبحارها بشكل معاكس في مضيق هرمز أمس الجمعة، مضيفا “أنه ووفقا للإجراءات المتبعة، أبلغت القوات العسكرية بتوجيه سفينة بريطانية إلى ميناء بندر عباس، لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء.

وأكد عفيفي بور، أن الناقلة تحمل العلم البريطاني، وعلى متنها طاقم مؤلف من 23 شخصا، بينهم 18 هنديا، و5 آخرون يحملون جنسيات روسيا والفلبين وليتوانيا، مطالبا ومن حيث السلامة، أن يبقى الطاقم على متن السفينة، حسب وصفه.