fbpx

تصريح أردني ناري حول "القدس المحتلة"

أعلن رئيس مجلس النواب الأردني “عاطف الطراونة” رفض بلاده الكامل للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، لافتاً إلى تمسك الأردن بمواجهة أي محاولة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس.

“الطراونة” وخلال لقاء جمعه مع رئيس الجمعية الوطنية الكينية جاستن موتوري، اعتبر أن مواصلة الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى واستهداف المدنيين وبناء المستوطنات شكلا من أشكال الإرهاب الذي يطلب اتخاذ موقف حازم.

إلى جانب ذلك، أشار “الطراونة إلى تقويض إسرائيل لعملية السلام في الشرق الأوسط من خلال تلك الممارسات، مشدداً على حق المسلمين والمسيحيين فيها أبدي وخالد، مضيفاً في الوقت ذاته: “لا يمكن القبول بمحاولات تهويد المدينة المقدسة”.

الخارجية الأردنية بدورها، وفي وقت سابق كانت قد استدعت السفير الإسرائيلي في عمان لتسلميه رسالة احتجاج وإدانة للانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الاقصى المبارك، وللمطالبة بالوقف الفوري للممارسات العبثية الاستفزازية الإسرائيلية في الحرم الشريف والتي تؤجج الصراع وتشكل خرقا واضحا للقانون الدولي.

في السياق ذاته، أبلغت الخارجية الأردنية السفير الإسرائيلي أيضاً رفضها تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي بخصوص الوضع القائم في المسجد الأقصى والسماح بصلاة اليهود فيه، مؤكدةً أن المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة وصلاة للمسلمين فقط.

من جانب آخر، وفي رد على تصريحات وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، كان مجلس النواب الأردني قد عقد جلسة طارئة لمناقشة الأوضاع والتطورات التي حصلت خلال الأسابيع الماضية في القدس، بالإضافة لمناقشة دعوات الوزير الإسرائيلي لتهويد القدس بالكامل، ودعا خلالها الحكومة لارسال رسالة واضحة للحكومة الإسرائيلية تربط من خلالها استمرار اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين في وادي عربة 1994 ببقاء الوضع التاريخي للمسجد الأقصى الذي تتولى الأوقاف الأردنية الإشراف المباشر عليه.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى