خسائر عسكرية للجيش التركي في العراق

قتل عنصران من الجيش التركي في شمال العراق، جراء انفجار عبوة ناسفة، استهدفت قافلة عسكرية تابعة للجيش التركي كانت تمر يوم الاثنين من تلك المنطقة.

الحكومة التركية، وجهت أصابع الاتهام إلى عناصر حزب العمال الكردستاني المتمركزين شمالي العراق، وأصدرت وزارة الدفاع التركية بيانا رسميا يوضح تفاصيل الحادثة، التي خطط لها “إرهابيون” من حزب “بي كي كي” حسب وصفها.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية بيان الوزارة الذي أعلنت فيه مقتل الجنديين التركيين، وذلك جراء انفجار “العبوة التي زرعها الإرهابيون مسبقا، انفجرت أثناء مرور قافلة إمدادات عسكرية تابعة للجيش التركي “، كما أوضحت في بيانها أن الجيش التركي سيواصل عملياته العسكرية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق.

الحكومة التركية، تصنف حزب العمال الكردستاني على أنه “منظمة إرهابية”، بدأ تمرده عليها منذ عام 1984، من أجل المطالبة بحكم ذاتي كردي في جنوب شرقي تركيا، الذي تسكنه أغلبية كردية.

لكن قواعده عسكرية تتمركز شمال العراق ويستهدفها الطيران التركي بشكل مستمر، كما تصنف ايضا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الحزب الكردي كمنظمة إرهابية.

وزارة الدفاع التركية أعلنت عن بدء المرحلة الأولى من عملية المخلب شمالي العراق في 27 من شهر مايو/ أيار الماضي ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني، وبعد النتائج التي حققتها ضمن تلك العملية، أعلنت في 13 يوليو/تموز الماضي عن انطلاق المرحلة الثانية من “المخلب”، لتعلن بعد عدة أيام أنها هجماتها العسكرية في عملية “المخلب” أسفرت عن قتل ما يقارب 255 عنصر من الحزب الكردستاني.

وصرحت تركيا في وقت سابق أنها تهدف في عملية المخلب “إلى تحييد أفراد الحزب وتدمير كهوف وملاجئ كان يستخدمها المسلحين التابعين له”، ومنذ بدء تمرد الحزب على تركيا أوقع النزاع بين القوات التركية وقوات الحزب الكردستاني أكثر من 40 ألف قتيل.