fbpx

إصابة جنود إيطاليين بانفجار في العراق

أعلن الجيش الإيطالي عن إصابة خمسة من جنوده المنتشرين في العراق جراء انفجارٍ ناجم عن سحنة ناسفة بدائية الصنع، مشيراً إلى ثلاثة من المصابين بحالة خطرة.

ولفت الجيش في بيانٍ له، أن العناصر الخمسة يعملون ضمن البعثة العسكرية الإيطالية المشاركة ضمن بعثة دولية للمراقبة، والتي تتولى تدريب القوات العراقية لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي المعروف إعلاميا باسم “داعش”.

إلى جانب ذلك، أوضح البيان أنه تم نقل الهعناصر بواسطة طائرة هيلكوبتر أمريكية إلى إحدى المستشفيات، دون ذكر أي معلومات إضافية حول الحادث، أو الجهة المسؤولة عنه.

تزامناً، كشفت وسائل إعلامية إيطالية عن المكان الذي وقع فيه الانفجار، حيث أشارت وكالة أنباء “أدنكرونوس” إلى أن الحادث وقع قرب مدينة كركوك في شمال العراق، والتي كانت قد شهدت خلال السنوات الماضية حرباً شرية خاضتها قوات التحالف الدولي ضد التنظيم الإرهابي.

ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، فيما لم تصدر أي بيانات رسمية عن الحكومة العراقية أو الإيطالية تشير إلى طبيعة الحادث فيما إذا كان عارضاً نتيجة قذيفة قديمة أو أنه تم بفعل فاعل.

ويأتي الهجوم في وقت حذرت فيه العديد من الدول من إمكانية وجود خلايا نائمة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في مناطق متفرقة من العراق وسوريا، مشيرةً إلى إمكانية أن تشن تلك الخلايا هجمات انتقامية ضد القوات الدولية أو العراقية بعد مقتل قائدها العام “أبو بكر البغدادي” قبل أيام بعملية عسكرية أمريكية بالقرب من مدينة إدلب شمال سوريا.

وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “ينس ستولتنبرغ” قد اعتبر في وقت سابق، أن مقتل زعيم تنظيم داعش الإرهابي “أبي بكر البغدادي” لم ينه الصراع مع التنظيم، على الرغم من أنه إنجاز كبير، على حد قوله.

وأشار “سولتنبرغ” إلى أن التحالف الدولي الذي يشكل حلف “الناتو” جزءاً مهماً منه؛ يعمل على ضمان عدم عودة التنظيم من جديد، مضيفاً: “داعش لم يعد يسيطر على أي أراض، لكنه لا يزال حيا، ويحافظ على خلايا نائمة وشبكات سرية ويعمل على معاودة الظهور، مهمتنا لم تنته بعد بشكل كامل”.

كما كانت سجلات حصل عليها الجيش الأمريكي قد كشفت أن التنظيم كان قد جند ما يزيد عن 100 ألف طفل خلال سنوات حكمه لمناطق واسعة من سوريا والعراق، مشيرةً إلى أن الأطفال موزعين بالتساوي على الجنسين “صبية وفتيات”.

ووفقاً للسجلات التي رفعت عنها المخابرات الأمريكية صفة السرية، فإن كل اثنين من الأطفال الداعشيين ارتبطوا بشخص بالغ تولى مهمة تدريبهم وإعدادهم، مشيرة إلى أن الغالبية العظمى من هؤلاء الأطفال يحملون الجنسية العراقية بواقع يزيد عن 70 ألف طفل من إجمالي عدد الأطفال الوارد في السجلات.

مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى