fbpx

مباركة أممية للمبادرة السعودية حول عدن

دعا المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة “ستيفان دوجاريك” حميع الاطراف في الأزمة اليمنية إلى العمل على عدم الانزلاق أكثر باتجاه المزيد من العنف، وذلك على خلفية الأحداث الأحيرة التي شهدتها محافظة عدن الجنوبية التي تعتبر العاصمة المؤقتة لليمن منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء قبل ما يزيد عن خمس سنوات.

وأضاف “دوجيك” في تصريحات صحفية: “من المهم أن تسعى جميع الأطراف على ألا تؤدي الأحداث في عدن إلى مزيد من عدم الاستقرار”، يأتي ذلك في وقت أعربت فيه الأمم المتحدة عن قلقها من تأثير العنف على المدنيين في المدينة، مؤكدةً متابعتها للتطورات في المنطقة عن كثب.

وفي السياق ذاته، حثّ “دوجاريك” على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والالتزام بالقانون الإنساني الدولي، مرحبا بدعوة السعودية إلى عقد اجتماع في جدة بين أطراف الأزمة.

من جهتها أعلنت اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي ما وصفته بـ”الانقلاب” الذي نفذه المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة الشرعية، مشيرة في بيانٍ لها موقفها الثابت الداعم للشرعية الدستورية، معتبرة في الوقت ذاته أن مثل تلك الممارسات لا تخدم وحدة الجنوبيين، وإنها وجهت ضربة قاتلة للقضية الجنوبية.

وكانت مدينة عدن جنوب اليمن قد شهدت الأسبوع الفائت اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية لحكومة الرئيس “عبد ربه منصور هادي” وقوات المجلس الانتقالي، انتهت بسيطرة الأخيرة على على القصر الرئاسي بمنطقة المعاشيق وسائر مناطق العاصمة المؤقتة.

كما تجدر الإشارة إلى أن السعودية التي تقود تحالفاً عربياً ضد مليشيات الحوثي المدعومة من ايران في اليمن قد أعلنت عن تحركات عاجلة لولي عهدها الأمير “محمد بن سلمان” لاحتواء الأزمة في عدن، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المنتازعة هناك، تخللها اجتماعا مع الرئيس اليمني المؤقت “عبد ربه منصور هادي”.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى