fbpx

ميليشيات الحوثي تقصف مركزا صحيا شرق اليمن

قصف ميليشيا الحوثي بالصواريخ، مناطق سكنية في محافظتي مأرب شرق اليمن ومنطقة الضالع في الجنوب، وبحسب مصدر عسكري يمني فإن مصدر الصاروخ هي مقرات عسكرية لمليشيا الحوثي المتواجدة في جبل هيلان.

وهذه لست المرة الأول التي تُستهدف فيها أحياء المدنيين في مأرب والضالع، لأن مليشيا الحوثي الإنقلابي التي تتلقى دعمها من إيران، تستهدف بشكل عشوائي ومتكرر بالصواريخ والقذائف أحياء المنطقتين، ما يسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين بينهم نساء وأطفال.

ووفقا لشهود عيان فإن صاروخ من نوع كاتيوشا قد سقط في أحد شوارع مدينة مأرب، ما أدى لإصابة أحد المدنيين بجروح بليغة ويدعى “أحمد عريج”.

كما اكد المصدر أن القصف الصاروخي قد ألحق أضرارا مادية بمركز صحي مختص بعلاج الأطفال، الامر الذي أصاب المدنيين المتواجدين في المركز الصحي من مرضى وأطباء بالهلع والخوف، إضافة إلى أن القصف أسفر عن تضرر عدد من المحلات التجارية، والمباني السكنية.

وفي سياق القصف ذاته، وبالتزامن مع القصف التي تعرضت له مدينة مأرب، فقد استهدفت مليشيا الحوثي بالصواريخ أيضا قرى منطقة مريس الواقعة شمال محافظة الضالع جنوب اليمن، وبحسب شهود عيان فأن القصف الصاروخي قد استهدف كلا من قريتي “الحنكه”، و”الرحاب” في مريس.

المبعوث الأممي إلى اليمن “مارتن غريفتس” قد أخفق قبل أيام في الحصول على موافقة صريحة من زعيم مليشيا الحوثيين “عبد الملك الحوثي” حول إعادة الانتشار في منطقة الحديدة، وفي المباحثات التي جرت بين الطرفين مؤخرا تمسك “الحوثي” بقراره في الإفراج الجزئي عن الأسرى على شكل دفعات، وهذا ما يخالف مطالب الحكومة اليمنية في الافراج عن جميع الأسرى عملا بقاعدة الكل مقابل الكل.

وفي إطار المباحثات التي جرت بين “غريفتس” من جهة وبين زعيم الحوثيين ومع ما يسمونه الحوثيون رئيس المجلس الأعلى للحوثيين “مهدي المشاط”، طالب “عبد الملك الحوثي” المبعوث الأممي، بأن تقوم الأمم المتحدث على إجبار الحكومة الشرعية بدفع رواتب الموظفين في مناطق سيطرة المليشيا، وسيقوم المبعوث الأممي بإطلاع مجلس الأمن الدولي يوم الخميس على آخر تطورات الأوضاع في اليمن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى