بعد 48 عاماً.. مصر تستعيد تابوت "نجم عنخ" من الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الآثار المصرية، اليوم السبت، أنها نجحت في استعادة التابوت المذهب “لنجم عنخ” من الولايات المتحدة بعد خروجه من مصر بطريقة غير شرعية قبل 48 عاماً.
وذكرت الوزارة الآثار في بيان، أنه تم إثبات أحقية مصر في استعادة التابوت الذي اشتراه متحف “المتروبوليتان” بالولايات المتحدة من أحد تجار الآثار الذي كان حاملاَ لتصريح خروج للقطعة صادر من مصر ويرجع لعام 1971.
وأشار البيان إلى أنه بعد التحقيقات التي قام بها مكتب المدعي العام لمدينة منهاتن بنيويورك والتي استمرت حوالي أكثر من 20 شهرا قدمت خلالها الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية كافة الأدلة والإثباتات التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن التصريح المزعوم لخروج القطعة عام 1971 كان مزورا ولم يصدر من جمهورية مصر العربية تصريح لهذه القطعة إطلاقا (كان القانون قبل 1983 يسمح حينها باستصدار تصاريح بخروج بعض القطع خارج مصر).
وأوضحت البيان أنه بناء على المستندات المرسلة من قبل وزارة الآثار، انتهي مكتب التحقيقات في أحققية مصر في استعادة هذا التابوت الأثري وان تصريح التصدير له كان مزوراً ومتحف “المتروبوليتان” قد تعرض لعملية تزوير عند شرائه.
هذا، وقام مدير عام متحف “المتروبوليتان”، السبت، بإرسال خطاب إلى وزارة الآثار المصرية يؤكد فيه اعتذار المتحف للوزارة والحكومة وللشعب المصري عن الواقعة، وأن المتحف اتخذ بالفعل كافة الإجراءات لعودة القطعة إلى بلدها الأم مصر.
يذكر أن تابوت الكاهن “نجم عنخ” مصنوع من الخشب المغطى بالذهب، وهو ليس من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار، وقطعة ثمينة ستمثل إضافة للمتاحف المصرية.
وأكد وزير الآثار أن سيتم عرض هذا التابوت في المتحف المصري بمنطقة التحرير فور عودته، لحين عرضه بعد ذلك في المتحف المصري الكبير عند افتتاحه عام 2020.
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
