fbpx

تفاصيل المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل

مرصد مينا

كشفت القناة 13 الإسرائيلية عن وثيقة تبين تفاصيل المرحلة الأولى من الصفقة التي يجري صياغتها بين حركة حماس وإسرائيل والتي أشارت إلى أن تل أبيب “تهتم بها وتوافق عليها”.

المرحلة الأولى، بحسب الوثيقة سيتم إطلاق سراح 40 من المحتجزين الإسرائيليين لدى “حماس” في قطاع غزة، من بينهم 15 بالغاً (فوق سن 50) و13 مريضاً و7 نساء (كان من المفترض إطلاق سراحهن في ديسمبر 2023). وتشير الوثائق أيضاً إلى أن المرحلة الأولى ستشهد إطلاق سراح 5 جنديات إسرائيليات.

وجاء في الوثيقة أنه سيتم إطلاق سراح 404 من الأسرى الفلسطينيين من سجون إسرائيل. كما سيتم أيضاً إطلاق سراح 15 من السجناء الفلسطينيين الصادر بحقهم أحكام بالسجن لمدد طويلة، بالإضافة إلى 47 آخرين كان قد تم الإفراج عنهم في إطار صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وعادت إسرائيل لاعتقالهم مجدداً.

وذكرت القناة الإسرائيلية أن الوثيقة تؤكد الادعاء، الذي نفاه مسؤولون إسرائيليون، بأن إسرائيل تلقت عرضاً بإطلاق سراح 7 إسرائيليات أخريات قبل إجهاض الصفقة السابقة، لكن إسرائيل أصرت على 10 نساء أو لا شيء.

الوثيقة تضمنت كذلك اتفاق الأطراف على زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مع التعهد ببذل كل المساعي اللازمة لتمكين 500 شاحنة مساعدات من دخول القطاع يومياً بنهاية المرحلة الأولى من الصفقة.

واتفق الأطراف، بحسب الوثيقة، على السماح بالاستخدام الكامل لمعبري رفح وكرم أبو سالم لعبور المساعدات الإنسانية، والاتفاق كذلك على بذل جهود جادة من اجل فتح ممر بحري يسمح بنقل المساعدات إلى قطاع غزة عبر سفن قادمة من قبرص، وذلك بنهاية المرحلة الأولى من الصفقة أيضاً، كما أشارت الوثيقة إلى من أهداف المرحلة الأولى من الصفقة بين “حماس” وإسرائيل الإفراج عن كل المحتجزين الإسرائيليين المدمجين تحت اسم “الملف الإنساني”، بما يتضمنه ذلك من نساء وأطفال (أقل من 19 عاماً) ومسنين (أكبر من 50 عاماً) وكذلك المرضى، وذلك مقابل عدد محدد من الأسرى الفلسطينيين بسجون إسرائيل.

يشار أن مصادر في حركة حماس ذكرت أن مفاوضات تجري في العاصمة القطرية الدوحة على مستوى الخبراء، لكن لا يوجد فيها حتى اللحظة ما يبعث على التفاؤل. وفقا لقناة الشرق السعودية، مشيرة إلى أن المفاوضات تجري على مستوى الخبرا.

وقالت المصادر إن وفوداً إسرائيلية ومصرية وقطرية وأميركية بدأت في الساعات الأخيرة مباحثات بشأن مقترحات لقاء باريس الثاني، وأن الوفدين المصري والقطري على اتصال دائم مع قيادة حركة “حماس”، لكن لا يوجد ما يبشر بقرب التوصل إلى اتفاق.

ووصفت المصادر تفاهمات باريس الثانية بأنها “غير مشجعة”، مشيرة إلى أنها فرضت قيوداً على أعداد ومواصفات الأسرى الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم في عملية التبادل، وقيوداً شديدة على عودة النازحين إلى مناطق سكنهم شمال قطاع غزة.

وبشأن ما نُشر عن الاتفاق على معايير، منها إطلاق سراح 10 أسرى فلسطينيين مقابل كل محتجز إسرائيلي، قال المصدر إن “الأمر ما زال قيد البحث، ويمكن أن يزيد هذا العدد أو يقل بحسب اسم الأسير الفلسطيني والمدة التي يقضيها في السجن”.

يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن قال في وقت سابق إنه يأمل أن يدخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حماس” حيز التنفيذ بحلول أوائل الأسبوع المقبل، حسبما أوردت وكالة “أسوشيتد برس”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى