fbpx

استفتاء في حزارين .. كهرباء النظام أو كهرباء المولدات

في ظاهرة فريدة من نوعها لجأ مجلس المحلي في قرية حزارين بريف إدلب الجنوبي لإجراء استفتاء لتحديد رغبة الاهالي باستخدام الكهرباء النظامية أو كهرباء المولدات ضمن القرية .
ونشرت صفحة حزارين على موقع فيسبوك الاستبيان الذي جاء فيه حقل لتحديد الاسم الثلاثي و خيارين أولهما الكهرباء النظامية والتي مصدرها محطة محردة التي يشغلها النظام و يستفيد جزء من المناطق المحررة منها، أما الخيار الثاني في الاستبيان فكان كهرباء المولدات ومصدرها بعض مولدات يمتلكها أشخاص ويدير عملها مجلس حزارين المحلي .
وفي تصريح لـ “مينا” أوضح عبد الرزاق أبو أحمد إعلامي المجلس المحلي واقع الكهرباء في البلدة مؤكدا أن “هنالك شح كبير في الطاقة الكهربائية وبات الأهالي في حيرة بين أمرين، فالكهرباء النظامية تعاني من ضعف كبير ويصل التيار بشكل ضعيف جدا، إلا أن سعر الامبير منخفض حوالي 1000 ليرة للأمبير الواحد، أما كهرباء المولدات فهي قوية ومناسبة للاستخدام الا أن سعرها مرتفع وهو حوالي 200 ليرة للأمبير .. هذه الحيرة قادتنا بالنهاية لطرح استفتاء على مواقع التواصل لمعرفة رغبة الأهالي و لتفادي حدوث مشاكل لاحقة .
وكان المجلس قد طلب من اهالي القرية المشاركة في الاستبيان الذي يجريه بأسمائهم الثلاثية وقال المجلس انه سيحدد نوع الكهرباء التي ستغذي القرية بناء على نتائج الإستفتاء المطلوب
يذكر بان المناطق المحررة عموما تشهد شح كبير في مصادر الطاقة حيث يعتمد البعض على وسائل الطاقة البديلة كالشمسية والرياح ، فيما تعتمد اغلب القرى والبلدان على كهرباء المولدات وتختلف أسعار الأمبير وعدد ساعات التشغيل من بلدة الى أخرى.
ويبقى الخيار الاخير الكهرباء النظامية التي تعاني من عدة مشاكل حيث أنها لا تغذي كل مناطق المحرر كما أنها تخضع لتجاذبات الفصائل حيث يستجر القسم الأكبر من الكهرباء إدارة الخدمات التابعة لهيئة تحرير الشام بينما يستجر القسم الآخر حركة أحرار الشام
كما أن هذه الكهرباء متفاوتة الجهد و ليس لها عدد ساعات تشغيل محددة.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى