fbpx

الأمم المتحدة تنتقد تأخير تشكيل الحكومة اللبنانية

وصف المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان “يان كوبيش”، أن بقاء لبنان دون حكومة؛ بـ “العمل غير المسؤول”، لا سيما في ظل موجة التوتر القوية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، حالياً.

وأشار “كوبيش” إلى أن البلاد تحتاج حكومة تتسم بالكفاءة والمصداقية، وأن التأخر في تشكيل تلك الحكومة أو ترك لبنان في وضعه الراهن، يشير إلى عدم مسؤولية ولا مبالاة، حاثاً الزعماء السياسيين إلى التحرك دون مزيد من التأخير.

وتأتي تصريحات المسؤول الأممي، فيما يشهد ملف تشكيل الحكومة تعقيدات وتشابكات، أخرت ظهورها إلى العلن، على الرغم من تصريحات رئيس الوزراء المكلف “حسان دياب”، التي أكد فيها أن ملف الحكومة يلقى انفراجات تقرب من الوصول إلى وضع تشكيلة نهائية لها.

وكانت مصادر سياسية لبنانية، قد توقعت في وقتٍ سابق أن يتم الإعلان عن تشكيل الحكومة، يوم أمس – الإثنين، إلا أن صحيفة الأخبار اللبنانية، لفتت إلى أن التطورات السياسية فرضت نفسها على محادثات تأليف الحكومة ونوعية الوزراء المفترض ضمهم لتلك التشكيلة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة في تيار 8 آذار بأن اليومين المقبلين، لن يشهد ولادة حكومة “حسان دياب”، لافتةً إلى أن العقدة الرئيسية تتجلى بالوزارات المحسوبة على المسيحيين حيث تحتاج مزيداً من المشاورات.

وأشارت مصادر مطلعة إلى أن أسماء الوزراء شبه محسومة، لتبقى العقدة الرئيسية حول وزارة الخارجية نظراً لأهمية الوزارة في تحديد سياسة لبنان في المحافل الخارجية.

تزامناً، ذكرت معلومات نقلتها قناة LBCI أن الخلاف لا يزال كبيراً حول حقيبة الخارجية وتوليها من قبل وزير المال السابق ” دميانوس قطار”، حيث دخلت أسماء جديدة على قائمة المرشحين لوزارة الطاقة.

وعززت صحيفة اللواء اللبنانية من فرضية الخلافات حول حقيبة الخارجية، نائبة الخلاف لإصرار رئيس الحكومة المكلف على تسمية ” قطار” وزيراً للخارجية، من ضمن حصة رئيس الوزارة من أجل الاستفادة من عمله في بعض دول الخليج العربية، لتعزيز الخدمات والمساعدات المقدمة للبنان.

ويتمسك التيار الوطني الحر، ورئيسه جبران باسيل – وزير الخارجية المؤقت – بحقيبة الخارجية حيث رُشح لها السفير السابق ناصيف حتي،ورفض التيار وزارة الداخلية بدلاً من وزارة الخارجية!.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى