fbpx

تسريب نفطي هائل يهدد البحر الاحمر

حذرت الحكومة اليمنية ” أمس الخميس” من حدوث كارثة بيئية في مياه البحر الأحمر، قد يصل تأثيرها إلى السعودية ومصر، بسبب منع الحوثيين للأمم المتحدة من صيانة ناقلة النفط “صافر” التي ترسو في ميناء الحديدة، وتحوي أكثر من مليون برميل نفط خام .

وقال وزير الإعلام اليمني “معمر الإرياني” ،في تغريدات له على موقع التويتر “نحذر من كارثة بيئية وشيكة، جراء منع المليشيا الحوثية وصول فريق فني تابع للأمم المتحدة للقيام بأعمال الفحص الفني والصيانة للناقلة صافر، التي ترسو في البحر الأحمر بالقرب من ميناء رأس عيسى في الحديدة منذ أربع سنوات، وتحوي أكثر من مليون برميل من النفط الخام كمخزون للتصدير”.

وأكد الوزير اليمني، أن انفجار الناقلة، أو تسرب حمولتها من النفط، سيخلف واحدة من أكبر التسريبات النفطية في التاريخ، وأن تأثيراتها الكارثية ستشمل الأحياء البحرية في البحر الأحمر، وحركة الملاحة البحرية في مضيق باب المندب وقناة السويس، وهما من أهم الممرات المائية في العالم”.

ووجه الارياني نداء للعالم، بأن اشتراط الميليشيات الحوثية حصولها على ضمانات تمكنهم من الاستيلاء على عائداتها المقدرة بحوالي 80 مليون دولار، ومنع فريق الأمم المتحدة المعني بصيانة الناقلة من الوصول اليها، سيؤدي إلى كارثة بيئية قد تمتد إلى السعودية وإريتريا والسودان ومصر”.

وكان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في الأمم المتحدة “مارك لوكوك”، قد قال الأسبوع الماضي في جلسة مجلس الأمن “أن الحوثيين رفضوا مرة أخرى منح تصاريح لمسؤولين أممين لزيارة السفينة صافر، المعرضة لخطر تسرب ما يصل إلى 1.1 مليون برميل في البحر الأحمر، مضيفاً، “إذا تآكلت الناقلة أو انفجرت، يمكن أن نرى ساحلاً متلوثاً على طول البحر الأحمر، واعتماداً على الفترة الزمنية وحركة التيارات المائية، يمكن أن يصل التسرب من باب المندب إلى قناة السويس، وربما حتى مضيق هرمز”.

وتعتبر ناقلة “صافر”، خزان نفط ضخم تعود ملكيتها للدولة اليمنية، تم تحويلها إلى خزان عائم، وتسيطر عليها ميليشيا الحوثي، وتضم أكثر من مليون برميل من النفط الخام، ولم تخضع للصيانة منذ 5 سنوات، بالرغم من انتهاء عمرها الافتراضي.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى