fbpx

من وراء محاولة تفجير السفارة العراقية في السويد؟

أصدرت السفارة العراقية في السويد، توضيحاً بشأن حقيقة تهديدات تلقتها من شخص مجهول الأسبوع الماضي، والتي تضمنت عزمه تفجير مبنى البعثة الدبلوماسية في ستوكهولم بواسطة حقيبة متفجرات.

وقالت السفارة خلال بيانها الذي نشرته على صفحتها الرسمية في موقع فيسبوك: “أعلمتنا السلطات السويدية بأن الشخص الذي قام بوضع حقيبة أمام مقر السفارة العراقية في ستوكهولم هو شخص مختل عقليا، لافتى إلى أن الشرطة قامت بإلقاء القبض عليه”.

وأضافت السفارة في بيانها: “الشخص اتصل بالشرطة السويدية وأبلغهم عزمه تفجير مبنى الممثلية، وأنه سيقوم بذلك عن طريق وضع حقيبة أمام مبنى السفارة، واتضح فيما بعد أنها فارغة”.

وخلصت السفارة، إلى أن أبوابها مفتوحة أمام مواطنيها، ومستعدة لاستقبال معاملاتهم وحسب الأوقات المثبتة رسمياً، لا سيما بعد أن طمأن الجانب السويدي السفارة بأن الشخص لا يمثل أي تهديد أو خطر على السفارة أو حتى السويد.

وكانت وسائل إعلامية سويدية، قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن الشرطة السويدية أغلقت محيط السفارة العراقية في العاصمة “ستوكهولم” بسبب تهديد أمني، وقال موقع إخباري سويدي: “الشرطة تلقت تحذيراً، يفيد بأن شخصًا مشتبها به كان خارج السفارة العراقية في ستوكهولم، وبحوزته جسم خطير.”

وأوضح الموقع أنه تم إغلاق طرق مؤدية إلى محيط السفارة، لافتاً إلى أنه تم استخدام روبورت آلي عبر التحكم فيه عن بعد، بهدف التاكد من المكان.

ويعاني العراق من ظروف سياسية متقلبة، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي خرج بها الشعب العراقي، احتجاجاً على تردي الأوضاع المعيشية، وانتشار الفساد، فضلاً عن المطالبة بالعدالة الاجتماعية وفرص عمل متكافئة في بلد النفط الفقير، بالإضافة لشعارات مناهضة لإيران، التي تتدخل في البلاد بواسطة ميليشيا تابعة لها.

وتسببت المظاهرات بمقتل وجرح حوالي 6 آلاف مواطن عراقي، بحسب تقارير رسمية صادرة عن السلطات العراقية، وسط إدانات دولية وحقوقية للأخيرة، ومطالبتها بالكف عن قتل المتظاهرين والتعامل معهم بهذا الشكل.

مرصد الشرق الأوسط ومشال إفريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى