fbpx

بومبيو لخامنئي: العقوبات قادمة

كشف وزير الخارجية الأميركي “مايك بومبيو”، الثلاثاء، عن إرسال الإيرانيين 20 ألف تسجيل فيديو وصورة تتضمن أدلة على قمع الاحتجاجات التي عمت إيران بعد قرار زيادة أسعار البنزين. 

وتعهد “بومبيو” في مؤتمر صحافي مواصلة فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين المتورطين في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. 

وقال: النظام الإيراني ما زال مستمرا في نشاطه القمعي ضد الاحتجاجات التي اندلعت بسبب سوء إدارته، مضيفا: أن المسؤولين الإيرانيين ردوا بالعنف ضد المتظاهرين وقطعوا الإنترنت وسنواصل معاقبة إيران والمسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان. 

وكانت الخارجية الأميركية دشنت، الأسبوع الماضي، خطاً ساخناً للتواصل مع الإيرانيين بهدف توثيق أدلة هجوم قوات الأمن الإيرانية ضد المحتجين.
كما أعلنت منظمة العفو الدولية، أول من أمس، أن 143 متظاهرا على الأقل قتلوا في إيران خلال الاحتجاجات التي أعقبت ارتفاع أسعار الوقود في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

فيما صرح قائد الحرس الثوري الإيراني “حسين سلامي”، في وقت سابق، أن بلاده تخوض اليوم حربا عالمية كبيرة، وكان آلاف الشبان وأفراد الطبقة العاملة قد خرجوا إلى الشوارع يوم 15 نوفمبر (تشرين الثاني) بعد رفع سعر البنزين 3 أضعاف، لكن المحتجين رفعوا بسرعة سقف مطالبهم لتشمل عزل قيادات يرون أنها فاسدة، إضافة إلى استنكار تمويل أحزاب وجماعات موالية لإيران في الشرق الأوسط.

وردد المحتجون هتافات في مقاطع مصورة بثها إيرانيون في داخل البلاد تقول: الموت للديكتاتور. حان وقت التنحي. 
وأظهرت لقطات بُثت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات من رجال الشرطة يقودون دراجات نارية وسط الحشود، ويهاجمون المحتجين بالهراوات. 
وأظهرت لقطات أخرى رجال الشرطة وهم يطلقون النار على الناس، وردا على الاضطرابات قطعت السلطات خدمة الإنترنت لمدة أسبوع.
كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على وزير الاتصالات الإيراني، لدوره في فرض رقابة على الإنترنت على نطاق واسع في إشارة إلى قطع الخدمة. 
مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى