fbpx

الحوثي يرفض تفكيك الأزمة اليمينة ويهدد الرياض

يبدو أن استراتيجية الحوثيين المتمثلة في ضرب التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية تتواصل، بالرغم من الجهود الدولية والزيارة الرفيعة المستوى الجارية لحل الأزمة.

وأثناء زيارة أجراها المبعوث الأممي مارتن غريفيث الى العاصمة اليمينة صنعاء، لإيجاد مخرج للأزمة العالقة في البلاد، وتسهيل تفكيك عقدة الحوثي تمهيدا لتطبيق اتفاق السويد، قال قيادي حوثي، الأربعاء، إن جماعته ستواصل ضرب عمق السعودية حتى توقف هجومها، مضيفا خلال لقاء غريفيث، مع رئيس ما يسمى “المجلس السياسي الأعلى”، التابع للحوثيين مهدي المشاط، بالعاصمة اليمنية صنعاء، “طالما استمرت عمليات التحالف العربي، سنستخدم كل متاح لضرب السعودية في عمقها، حتى إجبارها على وقف هجومها”.

فيما غادر المبعوث الأممي، بعد زيارة استمرت يوما واحدا، التقى خلالها قيادات حوثية لإحياء عملية السلام، وبحث اتفاق ستوكهولم، من جانبه يزور وزير الداخلية اليمني، أحمد الميسري، الرياض، بهدف مناقشة وضع المناطق المحررة، وعلى رأسها العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المحررة من الحوثيين، حيث تصدر الملف الأمني طاولة المباحثات، حسب الموقع الإلكتروني لوزارة الداخلية اليمنية، الذي أوضح ان الميسري توجه إلى الرياض في زيارة عمل رسمية تستغرق عدة أيام، تلبية لدعوة رسمية تلقاها من القيادة السعودية.

وسيجري الميسري خلال الزيارة، سلسلة مباحثات أمنية تتضمن ترتيبات الملف الأمني وتحمل وزارة الداخلية اليمنية المسؤولية الأمنية الكاملة بالعاصمة المؤقتة عدن (جنوب) والمحافظات المحررة (من الحوثيين)، حسب المصدر.

كما ستتناول الزيارة، “بحث سبل تدعيم التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين الشقيقين وتأسيس غرفة عمليات أمنية مشتركة”، وسيلتقي الوزير اليمني خلال زيارته إلى الرياض، نظرائه من المسؤولين بوزارة الداخلية السعودية، لاستكمال مناقشة عدد من الملفات، من ترتيب عمل القوات الأمنية المختلفة، حسب المصدر.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى