fbpx

الجزائر والباءات الأربعة.. استقالة بوشارب من رئاسة البرلمان

أفادت وكالات إخبارية باستقالة رئيس مجلس النواب الجزائري، معاذ بوشارب، من رئاسة البرلمان الجزائري، وتكليف عبد الرزاق تربش بتسيير إدارة البرلمان لمدة 15 يوم. ويعتبر، بوشارب، أحد الباءات الأربعة، التي أصر الحراك الجزائري على إبعادها من واجهة الحكم في البلاد. وتأتي استقالة بوشارب بعد 3 أشهر من استقالة بوتفليقة، من رئاسة البلاد، ووفق مصادر متطابقة لمرصد مينا فإن استقالة بوشارب، كانت نتيجة ضغوطات تعرض لها الرجل من قبل نواب في جبهة التحرير، وبعض أركان النخبة الحاكمة. وسبقت استقالة بو شارب، اقتحام مكتبه من قبل بعض النواب المحسوبين على جبهة التحرير مطالبين بتنحيه من منصبه، وبرزت على السطح انقسام في الكتلة البرلمانية لجبهة الحرير بين مؤيد لبوشارب ومعارض له. قوبلت الاستقالة بترحيب الحراك الشعبي الجزائري، بحسب ما أوضح الصحافي الجزائري عبد القادر مسعود لمرصد مينا، مضيفا ان الاستقالة في هذا الوقت وبعد أيام من انتهاء المهلة الدستورية لرئاسة بن صالح، وقبل أيام من ندوة المعارضة المزكاة من طرف المؤسسة العسكرية، هي بمثابة الدفعة الحقيقية باتجاه حل الأزمة؛ وستدفع بالجزائريين للخروج بقوة في الجمعة القادمة والتي ستصادف عيد الاستقلال من أجل إسقاط بقية الباءات المرفوضة المتمثلة في بدوي وبن صالح بن مسعود على ان ;هذا البرلمان جاء بالتزوير، وكانت جلّ قرارته قبل 22 فبراير ضد الشعب، واكد بن مسعود على ان ;هذا البرلمان جاء بالتزوير، وكانت جلّ قرارته قبل 22 فبراير ضد الشعب، وهو الذي زكّى بوشارب رئيسًا للمجلس بعد واقعة غلق أبواب البرلمان بـ الكادنة; مستنتجا ان التعويل على ;نواب الأغلبية الذين هم جزء من النظام السابق في تعيين شخصية تمثل الشعب في رئاسة البرلمان غير ممكن مبيناً أهمية الحراك الشعبي في الجمعة القادمة التي تصادف عيد الاتسقلال، واكد لمرصد مينا على أن ;أبرز المرشحين الذين طالب بهم الشارع في الأيام الماضية هم النائب في حزب جبهة التحرير الوطني سعيداني سليمان، والنائب في المعارضة صادوق أحمد; الباءات الجزائرية الأربعة أصرّ الجزائريون بعد تنحي بوتفليقة على إبعاد أربع شخصيات تعد المحرك الأساسي في حكم البلاد خلال السنوات السابقة، سمو بالباءات الأربعة، ويقصد بها رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، ورئيس المجلس الدستوري الطيب بلعيز، والوزير الأول نور الدين بدوي، ورئيس البرلمان معاذ بو شارب. وكان الطيب بلعيز أول باء جزائرية تسقط، بعد أن أعلن استقالته من رئاسة المجلس الدستوري في نيسان الماضي ويعتبر بلعيز من المقربين للرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

مرصد الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى