fbpx
أخر الأخبار

قبيل الجلسة الأولى للبرلمان.. الصدر يدفع بعناصره المسلحة إلى شوراع بغداد

مرصد مينا – العراق

انتشر عناصر ميليشيات سرايا السلام التابعة للتيار الصدري في مدينة الصدر ومناطق في العاصمة العراقية بغداد اليوم الأحد وذلك قبيل ساعات من عقد البرلمان جلسته الأولى، فيما لم تتضح بعد من هي الكتلة الأكبر التي سيكون مناط بها تشكيل الحكومة، ومن المقرر أن ينتخب مجلس النواب في أولى جلساته رئيسا للمجلس ونائبين له.

وتشهد الساحة العراقية حراكا سياسيا مستمر لرسم خارطة طريق لاختيار شكل الحكومة القادمة، توافقية كانت أم أغلبية، مع إصرار الصدر على الأخيرة، بينما شهد البيت السني والكردي توافقات وتفاهمات تصل إلى مرحلة التحالفات.

ومن السيناريوهات المحتملة للجلسة الاولى إذا لم يحصل التوافق في الساعات الاخيرة بين الكتل السياسية، خاصة الشيعية منها، إبقاء الجلسة مستمرةً إلى حين تشكيل تكتل سياسي يأخذُ على عاتقه تشكيل الحكومة القادمة.

يُذكر أن تغريدات مقتدى الصدر المتتالية تشير إلى إصراره على حكومة الأغلبية وتغلقُ الباب أمام فرصة الحكومة التوافقية التي ينادي بها الإطار الشيعي وهو تحالف يضم قوى شيعية يترأسها رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، والذي يسعى.

علي الفتلاوي عضو الاطار الشيعي أشار مساء أمس عن زيارة مرتقبة الى الحنانة، مقر الصدر، للتباحث مع الكتلة الصدرية حول تشكيل الحكومة قبيل الجلسة الاولى للبرلمان.

وقال علي الفتلاوي إن “المباحثات والمفاوضات ما زالت مفتوحة بين الاطار والكتلة الصدرية”، متوقعا “استمراها حتى بعد الجلسة الاولى للبرلمان”. واضاف الفتلاوي، أن “الطرفين يسعون لتشكيل الكتلة الاكبر لوجود مشتركات فيما بينهم”، إلا أن المتابعين للشأن العراقي يرون في دفع الصدر لعناصره المسلحة إلى الشارع يشير إلى أن المفاوضات مع الإطار الشيعي وصلت إلى طريق مسدود.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى