fbpx

بالفيديو.. سوري مهجر لـ "أردوغان": "ليش عم تشتروا فينا"؟

ناشد مهجر سوري على الحدود السورية التركية، حكومة الرئيس “رجب طيب أردوغان” السماح لهم بدخول الأراضي التركية في ظل اشتداد وتيرة العمليات العسكرية في مدينة إدلب، إلى جانب سوء الأوضاع الإنسانية هناك.

ناشطون تداولوا مقطع الفيديو المصور، يظهر السوري المهجر فيه باكياً بصحبة أطفاله، يشكو من الحال الذي وصلوا إليه، موجها رسالة: “ليش عم تشتروا فينا”، في إشارة إلى الحكومة والرئيس التركيين.

إلى جانب ذلك، أشار النازح أنه وصل الحدود بعد أربعة أيام من السير على الأقدام مع عائلته عله يجد فرصة للنجاة من الجحيم المحيط به على حد قوله، مضيفاً: “أنا عندي أطفال، بدي عيش، أنا ما بدي شي من الدنيا، لا أراض ولا بيت، بس بدي عيش”.

النازح السوري وكما ظهر في المقطع المتداول، أكد أنه وعائلاته لم يتناولوا الطعام منذ يومين كاملين، مجدداً الرسالة للرئيس أردوغان: “يا يوقفوا البراميل، يا يدخلونا، وين بدنا نروح، كل إدلب عم بتنقصف، وين بدي روح، دلوني على محل”.

تأتي رسالة النازح، في وقت شهدت فيها الحدود السورية التركية حركة نزوح كبيرة من مدينة إدلب وريفها بعد اشتداد عمليات القصف الجوي من طائرات النظام السوري المدعومة روسياً.

في غضون ذلك، ذكرت تقارير صحافية أن منطقة الحدود شهدت تظاهرات لسوريين هاربين من القصف في إدلب عند معبر باب الهوى خلال محاولتهم دخول الأراضي التركية، وهي المحاولات التي قابلتها قوات حرس الحدود بالقاء قنابل الغاز المسيل للدموع.

على المستوى الدولي، كان دبلوماسيون غربيون قد كشفوا في وقت سابق عن مناقشات داخل مجلس الأمن الدولي للخروج بمشروع قرار خاص بمدينة إدلب شمال سوريا، والتي تشهد عمليات عسكرية واسعة يشنها النظام السوري المدعوم بالطيران الروسي ضد معاقل المعارضة.

الدبلوماسيون، أشاروا إلى أن مشروع القرار من المفترض أن يطالب بوقف لإطلاق النار في المدينة وذلك بناءا على مبادرةً تقدم بها كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا.

إلى جانب ذلك، أوضح الدبلوماسيون أن القرار سيهدف أيضا لتحييد المنشآت الطبية في المدينة إلى جانب المدنيين والطواقم الطبية العاملة هناك، وذلك بعد أيامٍ قليلة من إعلان الأمم المتحدة مقتل وجرح عدد من الكوادر التابعة لها في القصف الجوي الذي استهدف عدة مواقع ومقرات طبية.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى