fbpx

الجيش الأمريكي يدعم نظيره السعودي بمنظومات باتريوت

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الخميس، أنها بصدد نشر أربعة أنظمة رادار، وبطارية صواريخ باتريوت، وحوالي 200 عنصر لتعزيز دفاعات السعودية، بعد الهجوم الإرهابي الذي طال منشآت النفط السعودية التابعة لشركة آرامكو منتصف شهر سبتمبر الحالي.

جاء ذلك في بيان للناطق الرسمي باسم البنتاغون “جوناثان هوفمان”، قال فيه: “إن القرار يأتي في ضوء الهجمات الأخيرة على المملكة العربية السعودية، وبناءً على دعوتها، أعلن وزير الدفاع “مارك إسبر” نشر معدات عسكرية بالمملكة”.

وأكد المتحدث الأمريكي أن “هذا الانتشار سيعزز من الدفاع الجوي والصاروخي للمملكة في حماية البنية التحتية العسكرية والمدنية الحيوية”، مشيراً إلى أنه يُعزز أيضاً الوجود المهم بالفعل للقوات الأمريكية في المنطقة”.

المتحدث باسم البنتاغون، أشار إلى أن وزير الدفاع وافق أيضاً على وضع تعزيزات إضافية قيد الاستعداد لأوامر الانتشار، على الرغم من عدم اتخاذ أي قرار بشأن ذلك بعد، لافتاً إلى أن التعزيزات الإضافية الاحتياطية تشمل بطاريتي باتريوت ونظاما دفاعيا واحدا من منظومة صواريخ أرض – جو “نظام ثاد”.

ويعرف “نظام ثاد”، على أنه منظومة دفاع جوي صاروخي من نوع أرض – جو، يعتبر من المكونات الرئيسية لنظام الدفاع ضد الصواريخ البالستية المصمم لحماية القوات الأميركية وحلفائها والمناطق الرئيسية المأهولة والبنية التحتية الأساسية، كما يعمل في منطقة دفاع حيث يمكنه اعتراض الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدى، داخل وخارج الغلاف الجوي.

وأضاف المتحدث هوفمان في بيانه: “أن هذه الخطوات تعتبر دليلا على التزامنا تجاه الشركاء الإقليميين، وتجاه الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، بعد اتصالات كثيفة مع الشركاء في المنطقة وحول العالم.

كما نوه إلى أن دولاً أخرى، انتقدت المغامرات الإيرانية الفاشلة في المنطقة، مضيفاً ” إننا نتطلع إلى المساهمة عبر جهد دولي في تعزيز دفاع المملكة العربية السعودية.”

من جهته، أفاد الجيش الأمريكي في بيان له “أنه خصص عتاداً إضافياً استعداداً لأوامر بنشره، ما يشير إلى إمكانية استخدامه بشكل أسرع في حال وقوع طارئ، ويشمل ذلك بطاريتي صواريخ باتريوت.

يأتي ذلك بعد بعد إعلان الولايات المتحدة، الجمعة الماضي، عزمها إرسال مزيد من القوات للسعودية عقب الهجوم الذي طال المنشآت النفطية السعودية، من قبل ميليشيات إيرانية، وأثرت على إمدادت النفط العالمية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى