fbpx

هجمات آرامكو.. السعودية: الخيار العسكري مطروح على الطاولة

أعلنت المملكة العربية السعودية، اتخاذها حزمة إجراءات دبلوماسية، وذلك بهدف الرد على إيران، المتهمة الأولى بالوقوف خلف الهجوم على معامل أرامكو، شرقي المملكة.

حيث أكدت أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة، لكن بعد التحقق من منفذي العملية، فقال: “إن الخيارات العسكرية، الدبلوماسية، والاقتصادية، جميعها مطروحة أمامنا وننتظر التأكد وتحديد هوية الفاعل الحقيق، وبعدها نختار الطريقة المناسبة للرد”.

وزير الدولة للشؤون الخارجية في المملكة العربية السعودية “عادل الجبير”، خلال تصريحه للصحفيين المتواجدين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بعد انتهاء الجلسة التي عقدت اليوم الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة، أكد أن بلاده فتحت تحقيقا واسعا، من أجل تحديد هوية مطلق الصواريخ باتجاه أهم معملين في شركة “أرامكو” النفطية العملاقة، شرقي المملكة، مما خلف أضرارا كبيرة.

كما أشار “عادل الجبير” إلى أن التحقيقات الأولية، تفيد بأن الأسلحة التي ضربت “أرامكو”، من صناعة إيرانية، ونوه إلى قيام المملكة باتخاذ اجراء موقف دبلوماسي بغية الرد على حكومة طهران.

الجبير شدد خلال حديثه، على ضرورة فرض حزمة من القرارات، التي من شأنها أن تردع إيران عن أفعالها المسببة للقلق في المنطقة العربية والشرق الأوسط، مع ضرورة مراقبتها ووقف دعمها للإرهاب والميليشيا الإرهابية في حزب الله وغيرها.

وكان “الجبير” قد صرح منذ أيام: “إن السعودية لم تطلق أية رصاصة في وجه إيران؛ وهي لا تدعم أي مليشيات في الدول المجاورة”، مشيراً إلى أن ما لا يقل عن 18 طائرة مسيرة وسبعة صواريخ كروز استخدمت في الهجمات على أرامكو.

فيما أكد وزير الطاقة السعودي “عبد العزيز بن سلمان”، بأن نتائج الهجوم على معملي أرامكو، أسفر عن توقف إنتاج 5.7 مليون برميل نفط يوميا، ما يتجاوز نسبة 50% من معدل إنتاج البلاد.

وكان الرئيس الأميركي “دونالد ترامب”، أعلن فرضه عقوبات مالية جديدة على النظام الإيراني، وذلك بعد ثبوت تورطها في الهجوم على معامل أرامكو، شمالي السعودية.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى