fbpx

من منافِسة على الرئاسة الأمريكية إلى مستشارة جامعية

تداولت الأخبار الأمريكية مؤخراً خبر تعيين “هيلاري كلينتون” وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ومنافسة الرئيس الأمريكي الحالي “دونالد ترامب”، للوصول إلى البيت الأبيض في 2017، مستشارة جامعية.

فقد عُينت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة “هيلاري كلينتون” يوم أمس الخميس، مستشارة لجامعة كوينز في بلفاست لتتولى ذلك الدور الشرفي بالأساس في أيرلندا الشمالية حيث كانت عملية السلام من أعظم النجاحات التي حققتها رئاسة زوجها.

وأصبحت المرشحة في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 أول امرأة تتولى هذا الدور بالجامعة التي تأسست قبل 175 عاماً.
وزارت كلينتون بلفاست عندما كانت وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013 لدعم اتفاق سلام الجمعة العظيمة الهش الذي أبرم في عام 1998 وساعد زوجها بيل كلينتون في التوسط فيه، وأنهى الاتفاق بشكل كبير عنفاً استمر 30 عاما بين القوميين الكاثوليك الساعين للاتحاد مع أيرلندا والوحدويين البروتستانت الذين كانوا يريدون بقاء أيرلندا الشمالية جزءاً من المملكة المتحدة.
وقالت هيلاري كلينتون في بيان: “إنه لشرف عظيم أن أصبح مستشارة لجامعة كوينز، وهي مكان أكن له إعجابا شديدا وطورت علاقة قوية معه على مر السنين”.
وسافرت كلينتون إلى أيرلندا الشمالية عدة مرات في منتصف التسعينيات مع زوجها خلال محادثات الجمعة العظيمة، حيث كان نهج بيل كلينتون، الذي يعتمد على الانخراط المباشر، يعتبر على نطاق واسع جوهريا في أوقات بدا فيها أن الاتفاق يتداعى.
ووفقا لجامعة كوينز فإن الدور الذي ستضطلع به كلينتون خلال السنوات الخمس المقبلة، يشمل المشاركة في رئاسة اجتماعات لأعضاء كبار بالجامعة، والقيام بدور سفيرة ومستشارة لها.
وكلنتون البالغة من العمر 72 عاماً من العمر، كانت أول سيدة أمريكية تتقلد مناصب عدة، أهمها رئيس الخدمات القانونية في ولاية “أركنساس”، ولقبت في سبعينات القرن الماضي بـ الشريكة النسائية الأولى، لمؤسسة دعاة أركنساس للأسرة والطفل.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى