fbpx

القائد العام لـ حركة تحرير الوطن يؤكد على سحب ذرائع النظام للهجوم على ادلب

غداة لقاء وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والتركي مولود جاويش أوغلو للبحث في مصير إدلب في الشمال السوري، واصل الجيش السوري استهداف الريف الشمالي للمحافظة وجنوبها، كما واصل تعزيزاته في محاور عدة تحضيراً لهجوم وشيك، في وقت كشفت أنقرة أن اجتماع قادة تركيا وإيران وروسيا الضامنة اتفاق آستانة، سيعقد في الأسبوع الأول من الشهر المقبل. في موازاة ذلك، وجهت موسكو انتقادات جديدة لموقف مفوضية اللاجئين من مشروعها لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، مؤكدة أن العمل جار لإعادتهم، وأن دمشق قدمت كل الضمانات.
في غضون ذلك، أفاد مصدر في الرئاسة التركية بأن الرئيس رجب طيب أردوغان ناقش مع المستشارة الألمانية أنغيلا مركل في اتصال هاتفي أمس، الوضع في سورية وبأن الجانبين “تعهدا تعزيز العلاقات، وتحدثا عن اجتماعهما المقرر في برلين نهاية أيلول (سبتمبر) المقبل”.
ودخلت باريس على خط الأزمة السورية، وأعلنت الرئاسة الفرنسية أن الرئيس إيمانويل ماكرون تحادث هاتفياً مع العاهل الأردني عبدالله الثاني وعرض عليه ;laquo;مساهمة فرنسية في حفظ الأمن على الحدود بين الأردن وسورية، ومكافحة الإرهاب في إطار التحالف الدولي;raquo وأضاف بيان الرئاسة أن”ماكرون وعبدالله الثاني تشاورا في الوضع جنوب سورية وفي محافظة إدلب، إضافة إلى مسألة عودة اللاجئين التي يجب أن يواكبها المجتمع الدولي وفق شروط آمنة”.
وأكد القائد العام لـ ;laquo;حركة تحرير الوطن;raquo; العقيد فاتح حسونة في تصريح لجريدة “الحياة” اللندنية، أن ;laquoالوضع على الأرض معقد للغاية;raquo وقال: ;laquo;لم يعد هناك أي خيار أمام الجميع سوى سحب الذريعة لأي هجوم محتمل;raquo;، مرجحاً أن “يكون هجوم النظام محدوداً إن حصل;raquo وشدد على أن ;laquo;قوى المعارضة ستشن هجوماً مضاداً عنيفاً”. مشيراً إلى أن ;laquoالنظام يصعّد إعلامياً للإسراع في اتخاذ موقف ضد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) ويحرض الأهالي عليها”.

وكالات
مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى