القوات العراقية تُدمّر معسكر "ضخم" لداعش في الأنبار وتضبط مواد كيماوية من مخلفات التنظيم

كشف مسؤولون عسكريون عراقيون في بغداد اليوم الخميس، أن وحدات من الجيش العراقي مدعومة بغطاء جوي، نجحت في تدمير معسكر ضخم لتنظيم “داعش” الإرهابي يقع على مقربة من الشريط الحدودي الدولي مع سورية، غربي الأنبار العراقية، بداخله عناصر قيادية في التنظيم تم القضاء عليهم. وقال مسؤول عسكري عراقي لـ مرصد “مينا” الخميس، أن وحدات خاصة عراقية تمكنت من تدمير معسكر لإرهابيي “داعش” على الحدود العراقية السورية من جهة الأنبار، كان يحتوي على شبكة أنفاق تضم غرفاً وأماكن علاج ومخزن طعام ومبيت أفراد، فضلاً عن مقتل عدد من الأعضاء البارزين فيه. وأضاف أن “معلومات استخبارية وصوراً جوية، أوصلت الجيش العراقي إلى مكان المعسكر، الذي يعد مكان إيواء وتجمع مقاتلين، وعلاج العناصر المصابة منهم لا كمعسكر تدريب”. ووفقاً لوزارة الداخلية العراقية، فإن الصحراء الغربية وبادية الموصل وسلسلة جبال حمرين أبرز ملاذات “داعش”، ومنها ينطلق في تنفيذ هجماته الخاطفة على أطراف المدن قبل أن يعود مجدداً إليها للاختباء. على صعيد آخر , أعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، في بيان تلقى نسخة منه مراسل مرصد مينا في العراق, أن القوات الأمنية ضبطت بقايا خطرة له من بينها مواد كيميائية،من مخلفات تنظيم “داعش” , عثرت عليها في مناطق متفرقة من محافظتي الأنبار، وصلاح الدين، المحررتان. وقال الناطق باسم المركز، العميد يحيى رسول في البيان، إن قوة من قيادة عمليات صلاح الدين، شمالي بغداد، تشرع بتفتيش معسكر الحمرة وتعثر على عجلة قديمة مفخخة، و8 براميل مملوءة بمادة الأمونيا، و8 قنابل “رمانات” قاذفة، وقاذفة وصفيحتين سعة 20 لتر مملوءتين بمادة نترات الأمونيا. كما عثرت مفارز المعالجة في قيادة عمليات شرق الأنبار، غربي البلاد على 10 عبوات ناسفة في منطقة المطاري,و 5 عبوات ناسفة، في خط “اللاين”، بمحافظة صلاح الدين. يذكر أن العراق أعلن تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي في كانون الأول/ ديسمبر 2017، وتشن القوات العراقية عمليات بين الحين والآخر لمداهمة فلول “داعش” التكفيري في شمالي العراق. ‏وكالات مرصد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الإعلامي