fbpx
أخر الأخبار

مؤسس حزب الله: ليس من مصلحة إيران والأسد وحزب الله الوصول لحقيقة انفجار مرفأ بيروت

مرصد مينا – لبنان

قال الشيخ “صبحي الطفيلي” مؤسس حزب الله وأمينه العام الأول، إن “الجهة التي تخفي وتحمي هؤلاء اللصوص والفاسدين هي حزب الله لأنه وحده الذي يخيف” وذلك في سياق حديثه عن انفجار مرفأ بيروت، معتبرا أن الحزب هو “الجهة الأولى التي لها مصلحة وخاصة أن النظام السوري كما سمعنا أنه كان يستخدم النترات في البراميل المتفجرة التي كان يرميها على المدن والقرى السورية”.

الطفيلي عبر عن استغرابه لرفض هذه السلطة “المحقق العدلي في قضية مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار وهي بنفس الوقت عينته في منصبه”. وقال “ليس من مصلحة حزب الله وإيران والنظام السوري الوصول إلى الحقيقة في قضية مرفأ بيروت، لهذا الاعتراض على المحقق العدلي، وخاصة أن أطراف السلطة شركاء بطريقة ما لذلك هم يهربون من التحقيق”.

من جهة أخرى اعتبر الطفيلي في مقابلة مع وكالة أنباء “الأناضول” أن كلام الأمين العام الحالي للحزب حسن نصرالله، عن أنه يملك 100 ألف مقاتل “سقطة”، وتساءل: “كيف يدعي أنه مقاومة تقاتل إسرائيل ويتواجد في دول إقليمية وتخاصم حزيب لبناني (في إشارة إلى حزب القوات اللبنانية الذي يتزعمه جعجع حزب صغير)”.

وتابع مستنكرًا: “كيف يدعي أن لديه ترسانة هائلة وتملك قدرات رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط ويسقط في سقطة لا تليق بصغار السياسيين”، مشيرا إلى أن تصوير نصرالله بأن هناك خصم يريد الفتنة في البلد وهذا الخصم هو الجناح المسيحي (القوات اللبنانية) الذي إذا راقبنا سلوكه منذ 15 سنة لليوم وراقبنا جماعة حزب الله، سنجد الأول لم يسجل أي سلوك مسلح، “بينما حزب الله سجل عليه عشرات الأنشطة المسلحة الخطرة”.

“الطفيلي” أضاف أن “مجلس الوزراء اليوم معطل بسبب أن بعض القوى تريد كف يد المحقق العدلي في قضية مرفأ بيروت، بينما هناك ظروف قاهرة تمر على المواطن بحاجة إلى إدارة للتخفيف عنه”، موضحا أن “لإيران مشروعا في لبنان وسوريا والعراق سببه وجود مسلحين تابعين لها، وحزب الله مجرد جنود لتنفيذ هذا المشروع”.

وتابع: “ليس لإيران مصلحة أن يكون هناك سلطة نافذة وصاحبة قرار في البلاد التي لها تأثير فيها لأنه في حال كان هناك دولة يضعف تأثير إيران”، مشددا على أن “مصلحة إيران بشكل عام هي خراب البلاد وفساد النظام”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى