fbpx

"العالمة" يخسر عقداً مع نادي أوربي

أعلن نادي “أوستريا فيينا” النمساوي، أمس الثلاثاء، تراجعه عن الاتفاق المبدئي مع الحارس الأول لمنتخب النظام السوري لكرة القدم “إبراهيم عالمة”، وذلك عقب مراسلة ناشطون سوريين لإدارة النادي عبروا فيها عن غضبهم بضم شخص مؤيد للقتل والتدمير بحق أبناء بلده.

الاتفاق كان يقضي بضم الحارس عالمة إلى صفوف النادي، إلا أنه لم يكتمل بسبب مراسلة سوريين معارضين لإدارة النادي النمساوي، عبروا فيها لادارة النادي عن استيائهم من ضمها لشخص يحرض على قتل الأطفال والنساء في سوريا، ما دفع الأخيرة لإلغاء توقيع العقد معه.

وذكرت قناة الميادين الموالية للنظام، أن حارس منتخب النظام السوري إبراهيم عالمة تعرض مرة جديدة لتجربة قاسية في مشواره الرياضي، إثر إلغاء الاتفاق المبدئي الذي توصل إليه مع نادي أوستريا فيينا النمساوي، وذلك بعد أجراء اتصال هاتفي معه أكد لها إلغاء الإتفاق المذكور.

وكان آلاف السوريين المتواجدين في النمسا وخارجها، قد انهالوا بالتعليقات على صفحة النادي عقب سماعهم أنباء عن الإتفاق لضم الحارس الموالي للنظام، حيث قاموا بوضع صور للعالمة وهو يحمل سلاح أرفقوها بكلمات تصفه بقاتل الاطفال والتشبيح للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في سوريا بما فيها الحرس الثوري وحزب الله، لترد الإدارة بقولها “لن نقوم بشراء الحارس الذي تتكلمون عنه، تحيات حارة لكم جميعاً من فيينا”.

القناة المقربة من النظام السوري، أوضحت أن الأسباب خارجة عن الرياضة، حيث قام لاجئون سوريون موجودون في النمسا، بإرسال بريد إلكتروني لإدارة النادي، ما دفع الأخيرة للتخلي عن فكرة التعاقد مع عالمة، معللة قرارها بعدم قدرتها على حماية اللاعب.

وكان نادي القادسية السعودي ألغى العام الماضي تعاقده مع حارس منتخب النظام السوري، حيث تناقل حينها ناشطون سورييون وسعودييون منشورات لعالمة، تظهر تشبيحه وتأييده الكبير لبشار الأسد وجرائمه وجيشه، فضلاً عن منشورات يشتم فيها السعودية ويؤيد فيها الحوثيين، ما دفع القادسية للإعلان عن إلغاء التعاقد معه.

وقالت الادارة وقتذاك “تعلن إدارة نادي القادسية أنه قد تم وبشكل ودي إلغاء الاتفاق مع الحارس السوري ابراهيم عالمة”.

في حين كتب الحارس المؤيد للنظام حينها “كنت انتظر انتهاء أيام العيد حتى يصلني العرض الرسمي وأوقع على انتقالي بعد الاتفاق على كافة البنود المالية، ولكن أبلغني وكيل أعمالي بانسحاب الشباب رسمياً وحسب ما قرأت أن الأسباب بسبب توجهات سياسية.

ويعرف عن العالمة تأييده الكبير لقتل الأطفال والنساء في سوريا، كما حمل السلاح وقاتل في صفوف قوات النظام، كل من طالب بالحرية، فضلاً عن منشوراته التحريضية، كان آخرها عند تهجير أهالي الغوطة الشرقية حيث دعا حينها إلى إحراق الباصات التي تقل المدنيين بمن فيها.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى