fbpx

بأساليب مروعة.. ميليشيا الحوثي تقتل شاباً اعتقلته في سجونها

كشفت مصادر حقوقية يمنية عن وفاة أحد المعتقلين اليمينين داخل سجون ميليشيات الحوثي الانقلابية، جراء أساليب التعذيب الوحشية وضمن الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان المتبعة من قبل الحوثيين.

المعتقل ذو الـ20 ربيعا “علي عبده كزابة” المولود في قرية دير “كزابة” بمديرية “القناوص” الواقعة على بعد 85 كم شمال مدينة الحديدة الحديدة، قضى نحبه بعد جلسات التعذيب القاسية التي مارسها الحوثيون عليه، بعدما اتهمته ميليشيا الحوثيين ، في قضية مقتل القيادي الحوثي، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى “صالح الصماد”، حين أعلن المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مقتل متزعمه “صالح الصماد” المدرج على قائمة الإرهابيين الحوثيين المطلوبين لتحالف دعم الشرعية في اليمن، إثر غارة جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على محافظة الحديدة، في شهر أبريل/ نيسان من العام الماضي.

وأكدت المصادر الحقوقية أن الشاب “علي عبده كزابة” توفي دون أي محاكمة علنية، متأثرا بجراحه العميقة، على خلفية التعذيب الوحشي من قبل الحوثيين في معتقل الأمن القومي بصنعاء.

كما تداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي في الشهر الماضي، خبر وفاة الشاب “أيمن المقطري” تحت التعذيب في أحد مراكز الاعتقال بالعاصمة صنعاء، حيث تتبع هذه المراكز لميليشيا الحوثيين المدعومة من طهران.

وفي هذا الصدد مصادر حقوقية يمنية ذكرت، بأن حوالي 150 معتقلا قضوا نحبهم في سجون الميليشيات، خلال السنوات الثلاث الماضية، بسبب مكابدتهم أنواع مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي، والضرب المبرح.

ناجون من سجون الميليشيات الحوثية، كشفوا للمصادر الحقوقية اليمنية، عن أساليب مروعة يتبعها عناصر الميليشيات في التفنن بتعذيب المعتقلين، كالحرق بالنار أو الصعق بالكهرباء، إضافة إلى اختراق الأجساد بالأدوات الحادة، فضلا عن أساليب أخرى مثل التجويع والحرق بأعقاب السجائر لتصل إلى نزع الأظافر.

مرصد الشرق الأوسط وشمال افريقيا الإعلامي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى